الأحد، 4 يونيو 2017

عندما تأتي المسألة الى التعلم والذاكرة ، الدماغ وحدة متصلة متعاونة

٣١ مايو ٢٠١٧

جمعية علوم الاعصاب الكندية

ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي


When it comes to learning and memory, the brain is a co-operative continuum

Canadian Association for Neuroscience

المقالة رقم ٢٢٧ لسنة ٢٠١٧ 


تيم باسي وزوجته الباحثة ليزا ساكسيدا من جامعة ويسترن  فتحا أعيننا على بعض الأفكار الرائدة حول كيفية تنظيم  الذاكرة في الدماغ. قد لا تؤدي  مناطق الدماغ المختلفة  فقط وظائف متخصصة، ولكن وبدلاً من ذلك ومن المهم، تعمل على حل الغموض أو التداخل، التي تولدها مناطق الدماغ الأخرى. في الأساس ، الدماغ هو وحدة متصلة ( متسلسلة) تعاونية .  نتائج البحث قدمت في الاجتماع الكندي للعلوم العصبية عام ٢٠١٧، في الاجتماع السنوي للجمعية الكندية لعلوم الأعصاب -  (CAN-ACN)

حتى الآن،   الناس تشبه الدماغ للذاكرة  بسكين الجيش السويسري . أدوات مختلفة تخدم أغراضاً مختلفة. يتم التعامل مع ذاكرة الوقائع والأحداث في الفص الصدغي للدماغ. وتشارك مناطق أخرى في المناطق القشرية في التعلم البطيء "الإدراكي" مثل وجود العين للفن أو الأذن للموسيقى. 

ولكن بالنسبة لباسي وساكسيدا، قد لا يكون الدماغ منفصلا. "لقد رأينا في تجاربنا،  هذه المناطق كلها قادرة على جميع أنواع التعلم والذاكرة"، قال باسي. "الاختلاف هو أن الأشياء المعقدة كالوجوه والأماكن تعتمد على الفص الصدغي، ولكن السمات الأبسط كاللون والزوايا تعتمد على المناطق القشرية خارج الفص الصدغي". واستنادا إلى النتائج التي توصلوا إليها، فقط عندما تتعاون مناطق الدماغ في وقت واحد للحد من الغموض يمكن أن نتعلم ونخزن الذاكرة بشكل فعال.

وتشير نتائجهما  إلى ضرورة تغيير طريقة تفكيرنا عن الذاكرة والمرض. "خذ على سبيل المثال، فقدان الذاكرة،" يقول باسي. "نتائجنا تكشف عن هذه الحالة قد لا تكون بسبب النسيان، ولكن بسبب التداخل". وهذا قد يضيف قيمة كبيرة الى دراسة الأمراض الادراكية  كمرض الزهايمر. "إذا تمكنا من معرفة كيفية الحد من التداخل، فقد نتمكن من تحسين إشارة الذاكرة ومساعدة الناس على الحفاظ على بعض وظائفهم على الأقل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق