٣١ مايو ٢٠١٧
جامعة كيوتو
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Take a look, and you'll see, into your imagination
المقالة رقم ٢٣٠ لسنة ٢٠١٧
علماء من جامعة كيوتو عززوا تكنلوجيا قراءة الأفكار
مسح دماغك لفك محتويات عقلك اصبح موضوع اهتمام بحثي مكثف لبعض الوقت. وكلما تقدمت الدراسات، اصبح العلماء تدريجيا قادرين على تفسير ما هو الاختبار الذي يراه ويتذكره ويتخيله بل ويحلم بها المتطوعون في التجربة .
ولكن هناك قيود كبيرة، بدءا من ضرورة تصنيف أنماط الدماغ الفريد لكل متطوع ، والذي سيطابق مع عدد قليل من الصور المبرمجة . تتطلب هذه الإجراءات أن يخضع المتطوع للفحص تحت الرنين المغناطيسي الوظيفي الطويل والمكلف.
الآن فريق من الباحثين من جامعة كيوتو قد استخدم الذكاء الاصطناعي القائم على الشبكة العصبية لفك وللتنبؤ بما يشاهده الشخص أو يتخيله، مشيراً الى كتالوج كبير جداً من الصور. تم نشر النتائج في مجلة ناتشر كومونيكاشين .
يقول يوكياسو كاميتاني، قائد الفريق في جامعة كيوتو: "عندما ننظر إلى شيء ما، فإن أدمغتنا تعالج هذه الأنماط بشكل هرمي، تبدأ بالأبسط وتتقدم إلى سمات أكثر تعقيدا".
"الذكاء الاصطناعي الذي استخدمناه يعمل بنفس المبدأ، ويدعى" الشبكة العصبية العميقة "، أو DNN، تم تدريبه من قبل مجموعة تعمل الآن في جوجل. Google.".
فريق من جامعة كيوتو ومن ابحاث الاتصالات المتقدمة ATR ومن نيروساينس لابوراتوريز الحاسوب اكتشفوا أن أنماط نشاط الدماغ يمكن فك شفرته أو ترجمته إلى اشارة أنماط من الخلايا العصبية المحاكاة في ال DNN عندما يعرض عليهما نفس الصورة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن المناطق البصرية الدنيا والعليا في الدماغ كانت أفضل في فك الطبقات ذات العلاقة ب DNN، كاشفة عن التماثل بين الدماغ البشري والشبكة العصبية.
يقول كاميتاني: "لقد اختبرنا ما إذا كان النمط الإشاري لل DNN الذي تم فك تشفيره من نشاط الدماغ يمكن أن يستخدم للتعرف على الأشياء المشاهدة أو المتخيلة من فئات اعتباطية". " فاك الرموز يأخذ أنماط الشبكة العصبية ويقارنها ببيانات الصور من قاعدة بيانات كبيرة. ويقيناً، يمكن لفاك الشفرة ان يتعرف على الأشياء المستهدفة بدرجة احتمال كبيرة".
مع تطور فك شفرة الدماغ والذكاء الاصطناعي يأمل كاميتاني ان يحسن دقة تقنية التعرف على الصورة . ويخلص إلى أن "دمج أبحاث الذكاء الاصطناعى وعلوم الدماغ بشكل أوثق يمكن أن يفتح الباب أمام واجهات تلاقي جديدة بين الدماغ والآلة، وربما حتى يقربنا من فهم الوعي نفسه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق