تم النشر بتاريخ ٢١ يونيو ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Extra-Virgin Olive Oil Preserves Memory and Protects Brain Against Alzheimer's Disease, New Research at Temple Shows
POSTED ON JUNE 21, 2017
المقالة رقم ٢٥٩ لسنة ٢٠١٧
النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الغني بالأغذية النباتية يرابط بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض معدل الإصابة بالخرف. حالياً، تعرف باحثون في كلية لويس كاتز للطب بجامعة تمبل (LKSOM) على عنصر محدد يحمي من التدهور الادراكي: زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو المكون الرئيسي من مكونات نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي. و في دراسة نشرت على الانترنت في ٢١ يونيو في مجلة Annals of Clinical and Translational Neurology،
وأظهر الباحثون أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يحمي الذاكرة والقدرة على التعلم ويقلل من تشكيل لويحات اميلويد بيتا وتعقد الليفي العصبي في الدماغ - وهي علامات كلاسيكية لمرض الزهايمر.وحدد فريق جامعة تيمبل أيضا الآليات التي من وراء الآثار الحمائية لزيت الزيتون البكر الممتاز. "لقد وجدنا أن زيت الزيتون يقلل من التهاب الدماغ ولكن الأهم من ذلك يقوم بتنشط عملية تعرف باسم الالتهام الذاتي (autophagy) "، كما أوضح كبير الباحثين الدكتور دومينيكو براتيكو، وأستاذ في أقسام الصيدلة وعلم الأحياء المجهرية ومركز الطب الانتقالي في LKSOM.
الأوتوفاجي هي عملية الاي تتكسر فيها الخلايا وتقوم بتنظيف بقايا مابين الخلايا والسموم، كلويحات اميلويد وتعقدات تاو. وقال الدكتور براتيكو: "إن الخلايا الدماغية من الفئران التي غُذيت بزيت الزيتون البكر الممتاز لديها مستويات أعلى من الالتهام الذاتي وانخفاض في مستويات لويحات الأميلويد و تاو الفوسفوريلاتي. والمادة الأخيرة، تاو فوسفهوريلاتد، هي المسؤولة عن التعقدات العصبية، التي يشتبه ان لها دوراً في خلل وظائف الخلايا العصبية في الدماغ الذي هو المسؤول عن أعراض ذاكرة الزهايمر.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن الاستخدام الواسع النطاق لزيت الزيتون البكر الممتاز في غذاء الأشخاص الذين يعيشون في مناطق البحر الأبيض المتوسط هو المسؤول إلى حد كبير عن الفوائد الصحية العديدة المرتبطة بغذاء البحر الأبيض المتوسط. يقول الدكتور براتيكو: "إن الفكرة هي أن زيت الزيتون البكر الممتاز أفضل من الفواكه والخضروات وحدها، وكدهون نباتية أحادية غير مشبعة هي أكثر صحة من الدهون الحيوانية المشبعة".
"هذه هي نتيجة مثيرة بالنسبة لنا"، كما أوضح الدكتور براتيك. "وبفضل تفعيل الالتهام الذاتي، تم الحفاظ على الذاكرة وسلامة المتشابكات الخليوية، وانخفضت الآثار المرضية في الحيوانات والتي كانت لولاها مقدر لها ان تطور مرض الزهايمر بشكل ملحوظ. هذا اكتشاف مهم جدا، لأننا نشك في أن انخفاض الالتهام الذاتي هو علامة على بداية مرض الزهايمر ".
يخطط الدكتور براتيك وزملاؤه إلى جانب التحقيق في آثار إدخال زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي لنفس الفئران البالغة من العمر ١٢ شهرا، عندما طورت بالفعل اللويحات والتعقدات. ويقول الدكتور براتيكو: "عادة عندما يشاهد المريض طبيبا يشتبه في إصابته بالخرف، يكون المرض موجودا بالفعل". واضاف "نريد ان نعرف ما اذا أضيف زيت الزيتون في وقت لاحق في النظام الغذائي يمكن ان يوقف أو يعكس هذا المرض".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق