كتبه ماثيو هاتسون
٢٩ يونيو ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Scientists use carbon nanotubes to make the world’s smallest transistors
كلما انتقلت الحوسبة إلى عالم النانو، كلما ازدادت متابعة قانون مور صعوبة وصعوبة على المهندسين ، قانون مور يقول، في الأساس، أن سرعة معالجة رقائق الكمبيوتر يجب أن تتضاعف كل عام أو عامين. لكن باحثي شركة آي بي إم قد نشروا للتو طريقة جديدة لوضع وادي السيليكون على الجانب الصحيح من هذا القانون على الأقل، وذلك باستخدام مادة حساسة لجعل المعالجة الأساسية للرقائق الدقيقة - ترانزستورات - أصغر وأسرع من أي وقت مضى. على مدى عقود مضت زادت سرعة الحوسبة وذلك بتقلص حجم الترانزستورات السيليكونية، لكنها الآن اصبحت قريبة من حدود حجمها الدنيا.
لذلك قام العلماء بالتجارب على أنابيب الكربون النانوية، رقائق من ذرات الكربون بقطر 1 نانومتر فقط، ( واحد على مليار من المتر). ولكن الصعوبات في التعامل مع المادة تعني أنه، لتحقيق الأداء الأمثل، يجب أن يكون ترانزيستورات الأنابيب النانوية أكبر من ترانزستورات السيليكون الحالية، والتي يبلغ قطرها حوالي ١٠٠ نانومتر. ولخفض هذا القطر ، استخدم فريق من العلماء تقنية جديدة لتأسيس نقاط تماس تسحب التيار الكهربائي الى ومن ترانزستورات أنابيب الكربون.
وقاموا ببناء نقاط تماس من الموليبدينوم، والتي يمكنها الارتباط مباشرة بنهايات الأنابيب النانوية، مما يجعلها أصغر. وأضافوا أيضا الكوبالت بحيث يمكن أن يحدث هذا الترابط عند درجة حرارة أقل، مما يسمح لهم بتقليص الفجوة بين نقاط التماس. وهناك تقدم آخر يسمح بالترانزستورات لتكون عملية. نقل تيار كهربي كاف من نقطة تماس إلى أخرى يتطلب عدة أسلاك من الأنابيب النانوية. تمكن الباحثون من وضع عدة أنابيب نانوية متوازية قريبة من بعضها في كل ترانزستور. إجمالي تمثيل الترانزستور: يبلغ فقط ٤٠ نانومتر، ونشروا النتائج في ٢٩ يونيو ٢٠١٧ في مجلة العلوم. وأظهرت الاختبارات الكهربائية على الترانزستورات الجديدة انها أسرع وأكثر كفاءة من تلك المصنوعة من السيليكون.
فعلى وادي السليكون ان يفسح المجال قريباً لوادي الكربون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق