الاثنين، 3 يوليو 2017

وجد باحثون طريقة ذكية لمساعدتك على التخلص من فوضى تكدس الأشياء في منزلك


تساعد الصور الأشخاص على الاحتفاظ بالذكرى ، ولكن ليس الحيازة

٢٦ يونيو ٢٠١٧


Photos help people keep the memory, but not the possession



Published on June 26, 2017

المقالة رقم ٢٦٤ لسنة ٢٠١٨

اقتراح من المترجم
من باب " ربح - ربح" او " الكل رابح" كما يقولون ، اقترح ان تؤخذ نتائج هذاالبحث بعين الاعتبار من قبل الجمعيات الخيرية في تشجيع الناس على التخلص من والتبرع بالأشياء القديمة او التي لا يستعملونها والمتكدسة في منازلهم والتي ربما تأخذ مساحة لا بأس بها من مقدار استيعاب مخازنهم او غرفهم في المنزل.

-- النص --     
إذا كانت الغرفة العلوية عندك متكدسة بالاشياء التي لم تعد تستخدمها ولكن لا يمكن أن تتحمل التخلص منها، دراسة جديدة قد تقدم لك حلا بسيطا.



وجد باحثون أن الناس  أكثر استعدادا للتخلي عن الأغراض غير الضرورية التي لا تزال لها قيمة وجدانية إذا تم تشجيعهم على التقاط صورة لهذه الأشياء أولا، أو العثور على طريقة أخرى للاحتفاظ  بذكرياتها.

هذه الاستراتيجية يمكن أن تساعد الوالدين على التخلص من   ملابس الأطفال القديمة التي لم تعد موضع حاجة لهما  أو مساعدة رياضي سابق على التخلي عن كرة السلة المفضلة عنده أو عصا الهوكي.

وقالت ريبيكا ريتزيك، المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة المشاركة في التسويق في كلية فيشر لإدارة الأعمال في جامعة أوهايو: "ما لا يريد الناس التخلي عنه حقا هو الذكريات المرتبطة بالشيء".

أجرت ريزيك الدراسة مع كارين وينتيريتش، الأستاذة المشاركة في التسويق في جامعة ولاية بنسلفانيا، وجولي إيروين، أستاذ الأعمال في جامعة تكساس في أوستن.
ونشرت النتائج للتو على الانترنت في مجلة التسويق.
وقالت وينتيرتش: "بدأ المشروع عندما أدركت أنني كنت احتفظ بزوج قديم من السراويل القصيرة لكرة السلة فقط لأنهما يذكراني  بفوزي على فريق كرة السلة المنافس الرئيسي في المرحلة الدراسية المتوسطة".
"لم أكن أريد السراويل القصيرة - أردت ان احتفظ بذكرى الفوز بهذه اللعبة وهذا ما فكرت به عندما رأيت  السراويل القصيرة.  صورة السراويل  يمكن بسهولة ان تكون علامة لتلك الذكرى بالنسبة لي ولذلك يمكنني  التبرع بهما ليستخدمها  شخص آخر، و هذا يكون  حتى ْأفضل. "
مستوحىً من هذه القصة، أجرى الباحثون دراسة ميدانية شملت ٧٩٧ طالب في جامعة ولاية بنسلفانيا يقيمون  في ست قاعات إقامة في الحرم الجامعي. في نهاية فصل الخريف، أعلن الباحثون عن حملة تبرع قبل مغادرة الطلاب للعطلات. ولكن كان هناك خدعة: كان هناك بالفعل اثنتان من الحملات الإعلانية تختلفان باختلاف  قاعات الإقامة.
في حملة الحفاظ على الذكريات، وضعت لافتات  في الحمامات وقاعات الإقامة تقول، "لا تخزنوا  الأشياء القديمة التي تربطكم بها علاقة  وجدانية ...  احتفظ بمجرد صورة لها، ثم تبرع بها". في حملة الكنترول،  المنشورات تقول للطلاب، "لا تخزن  حتى الأشياء التي تربطك بها علاقة وجدانية، مجرد أجمعها ، ثم تبرع بها
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين حصلوا على الصور كانوا  أقل فقداناً للهوية من أولئك الذين لم يحصلوا على ذلك.
"هذه الذكريات المرتبطة بالممتلكات هي الحامل للهوية. وهذا هو سبب التردد في التخلي عن قطعة من هويتنا التي تدفعنا إلى التردد في التبرع "، كما قالت ريتزيك.
وقالت إن استراتيجية الحفاظ على الذكريات هذه لن تعمل في المواد  التي ليس لها قيمة وجدانية. كما أنها لن تعمل في المواد  التي يراد  بيعها بدلا من التبرع بها. كما أن الباحثة  تظن في أنه قد يكون هناك حد لما يرغب بعض الناس في التخلي عنه.
وقالت ريتزك: "هذه الالستراتيجية قد لا تعمل في  شيء له قيمة وجدانية كبيرة، كفستان الزفاف".
وخلاصة القول هو أن الجميع يستفيد من خلال استخدام  استراتيجية الحفاظ على الذكريات هذه للتخلص  من تكدسات الأشياء في  المنزل، كما تقول  وينتيريتش.
واضافت "اننا نأمل فى انها لن تسهل  على الناس التخلص من فوضى تكدس الأشياء في المنزل فحسب، بل سيساعد ايضا فى تحفيز عملية التبرع، وتستفيد منها المنظمات غير الربحية والمتلقون الذين يخدمونها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق