٤ يوليو ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Seeing the coloured light: bee brains open way for better cameras - RMIT University
المقالة رقم ٢٨٥ لسنة ٢٠١٧
بحث جديد في الطريقة التي ترى بها نحل العسل اللون يمكن أن تمهد الطريق لكاميرات اكثر دقة في الهواتف والطائرات بدون طيار والروبوتات.
التعرف على اللون في البيئات الخارجية المعقدة أمر صعب للغاية لأن لون الضوء يتغير باستمرار.
بدا باحثون في ملبورن لمعرفة كيف حل نحل العسل هذه المشكلة واكتشف آلية جديدة تماما لمعالجة معلومات اللون.
ونشرت نتائج البحث من قبل الأكاديميين في جامعة RMIT وجامعة موناش وجامعة ملبورن وجامعة ديكين في مجلة، وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (PNAS).
وقام بتنسيق المشروع، الذي دعم من منحة من مجلس البحوث الأسترالي (ARC)، الأستاذ المساعد أدريان ديير من كلية الإعلام والاتصالات في RMIT. وقد كان يعمل مع البرفسور مارسيلو روزا من جامعة موناش و مركز ARC للتميز لوظائف الدماغ التكاملية لحل هذه المشكلة الكلاسيكية في كيف تعمل الرؤية الملونة . داير قال: "للحصول على النظام الرقمي كالكاميرا أو الروبوت فان لون الشيء في كثير من الأحيان يتغير. حاليا علاج هذه المشكلة هو افتراض ان لون البيئة رمادي في المتوسط،."
وهذا يعني أنه من الصعب تحديد اللون الحقيقي للفاكهة الناضجة أو الرمال الغنية بالمعادن، مما يحد من حلول التصوير الملون الخارجي الذي تقوم بها الطائرات بدون طيار، على سبيل المثال."
النحل لديها ثلاثة عيون اضافية (عينية) فوق رؤوسها والتي تنظر مباشرة الى الأعلى، وكشف المؤلف الرئيسي الدكتور جاير غارسيا (منRMIT) وفريق متعدد التخصصات أن العينية تحتوي على مستقبلين ل اللون التي يتم ضبطه تماما لاستشعار لون ضوء المحيط.
النحل أيضا لها عينان رائيستان مركبتان( غير بسيطتين) تستشعر مباشرة ألوان الزهرة من البيئة.
قال غارسيا: "تشير الفيزياء إلى أن استشعار العينية للون الضوء يمكن أن يسمح للدماغ بخفض الإضاءة الملونة الطبيعية والتي من شأنها أن تشوش على ادراك اللون.
"ولكن من أجل أن يكون هذا صحيحا يجب ان تكون المعلومات من العينية متكاملة مع الألوان التي رؤيت من قبل العينين المركبتين".
وقال ديير: "نحن نستخدم حلولاً مستوحاة من الطبيعة لمعالجة المشاكل الرئيسية في الإدراك البصري. هذا الاكتشاف لثبات اللون يمكن تنفيذه في أنظمة التصوير للتمكين من دقة تحليل الألوان. "
وقال روزا: "قوة هذه الدراسة تكمن في الجمع بين النمذجة والتحليل السلوكي والتشريح العصبي. وهو يبين كيف يمكن للعلوم العصبية المتعددة التخصصات الحديثة أن تشير إلى حل أنيق لمشاكل الرؤية الكلاسيكية "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق