الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

المركز الطبي التابع لجامعة روشستر يطور آلة جديدة لمحاربة مقاومة المضادات الحيوية

الهدف هو التمييز بين الإلتهاب  الفيروسي والبكتيري، والحد من الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية 

 الجمعة، ٢٨ يوليو، ٢٠١٧

ترجمه ابو طه/ عدنان احمد الحاجي

 

URMC Researchers Developing New Tool to Fight Antibiotic Resistance 

Goal is to Distinguish Between Viral and Bacterial Infections, Reduce Unnecessary Use of Antibiotics 



Friday, July 28, 2017. 



المقالة رقم ٣٢٤ لسنة ٢٠١٧


المضادات الحيوية هي أدوية منقذة للحياة، ولكن الإفراط في إستخدامها يؤدي إلى واحد من أكثر التهديدات الصحية إلحاحا في العالم: وهو مقاومة المضادات الحيوية. قام الباحثون في مركز جامعة روشستر الطبي بتطوير أداة لمساعدة الأطباء على وصف المضادات الحيوية للمرضى الذين يحتاجون إليها بالفعل، وتجنب إعطاءها لأشخاص لا يحتاجونها  .


حدد علماء من مركز الأبحاث الباثوجيلية للجهاز التنفسي التابع للجامعة والممول من المعاهد الوطنية  التابع للجامعة  ١١ علامة وراثية في الدم تميز بدقة بين الالتهابات الفيروسية والبكتيرية (المضادات الحيوية تساعدنا في مكافحة الالتهابات البكتيرية ولكنها ليست فعالة ولا ينبغي استخدامها لعلاج الفيروسات ). النتيجة، التي نشرت في مجلة التقارير العلمية، مهمة لأن الأطباء ليس لديهم وسيلة جيدة للتأكد من الالتهابات البكتيرية  كالالتهاب الرئوي وأكثر الأحيان يلجأون الى إعطاء  المضادات الحيوية.

"من الصعب للغاية تفسير سبب التهاب  الجهاز التنفسي، وخاصة في المرضى جدا الذين يأتون إلى المستشفى ومعهم ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وضيق في التنفس وأعراض مقلقة اخرى" كما تقول الدكتورة آن فالسي،، كبيرة مؤلفي الدراسة ، والأستاذة والرئيسة المؤقتة لقسم الأمراض المعدية في مستشفى  سترونغ ميموريال  Strong Memorial "هدفي هو تطوير أداة  يمكن ان يستخدمها  الأطباء   لاستبعاد الالتهاب  البكتيري بثقة كافية  مما يجعلهم ومرضاهم يشعرون بالراحة في التخلي عن المضاد الحيوي".
وقالت الدكتورة مارياني، عضوة مركز أبحاث أمراض الجهاز التنفسي (RPRC): "تتفاعل جيناتنا بشكل مختلف مع الفيروس عما تتفاعل مع البكتيريا. "وبدلاً من محاولة الكشف عن الكائن الحي الدقيق المحددالذي يسبب المرض للشخص ، نحن نستخدم البيانات الجينية لمساعدتنا في تحديد الشيء الذي  يؤثر على المريض ومتى  يكون المضاد الحيوي مناسبا ومتى  لا يكون كذلك".

تقول الدكتورة  فالسي، المديرة المشاركة للRPRC، والدكتورة مارياني  أن المحدودية الرئيسيّة  لدراستهم هي حجم العينة الصغيرة، وأن المصنفات الوراثية المختارة من مجتمع الدراسة قد لا تثبت أنها عامة لجميع المرضى.

وقد تم تقديم طلب تسجيل براءة اختراع  لطريقتهم في تشخيص الالتهاب  البكتيري. اشترك في البحث كل من الدكتور إدوارد والش، وأستاذ الأمراض المعدية، والدكتور دريك بيترسون، أستاذ علم الأحياء الحيوية وعلم الأحياء الحاسوبي في URMC 

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تتسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في  ما لا يقل عن مليوني إصابة  و ٢٣ ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة. استخدام المضادات الحيوية هو  الوحيد وأهم عامل  يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق