الجمعة، 18 أغسطس 2017

كيف تساعد الألياف الغذائية الأمعاء على الحفاظ على صحة القناة الهضمية


١٠ اغسطس ٢٠١٧

المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي 

المقالة رقم ٣٥٣ لسنة ٢٠١٧

How dietary fiber helps the intestine maintain gut health

August 10, 2017

 اكتشف باحثو كليك الصحة في جامعة كاليفورنيا في ديفيس  كيف أن المنتجات الثانوية لهضم ميكروبات القناة الهضمية للألياف  الغذائية  تعمل كوقود مناسب ملائم لمساعدة الخلايا المعوية على الحفاظ على صحة الأمعاء.
هذا البحث الذي نشر في ١١ أغسطس ٢٠١٧ في مجلة ساينس  مهم لأنه يحدد هدفاً علاجياً محتملاً لإعادة التوازن بين المايكروبيوتا ( الكائنات الدقيقة في بقعة ما)  في القناة الهضمية، ويضيف إلى مجموعة متزايدة من المعارف  عن  التفاعل المعقد بين ميكروبيوتا القناة الهضمية والألياف الغذائية.

مقالة عن مرئيات / وجهات نظر مصاحبة نشرت في العدد نفسه من المجلة وصفت ميكروبات القناة الهضمية بأنها "شريكة"محتملة في الدفاع عن الجسم ضد العوامل المعدية   كالسالمونيلا.

يقول أندرياس باوملر، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية وعلم المناعة في كلية الصحة في جامعة كاليفورنيا في ديفيس وكبير مؤلفي الورقة: "تشير أبحاثنا إلى أن أحد أفضل السبل للحفاظ على صحة القناة الهضمية قد يكون عن طريق تغذية الميكروبات النافعة في أمعاءنا بالألياف الغذائية، وهي مصدر القوت  المفضل لديها" .
"في حين أنه من المعروف أن القناة الهضمية هي حلية حرب مستمرة بين الميكروبات، تشير أبحاثنا إلى أن الإشارات التي تولدها الميكروبات النافعة  تدفع بالجهاز المعوي للحد من المصادر التي يمكن أن تؤدي إلى توسع الميكروبات الضارة".
الميكروباتالمقيمة في القناة الهضمية  تستقلب الألياف الغذائية غير القابلة للهضم لتنتج  أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة، والتي تشير الى  الخلايا  المبطنة  للأمعاء الغليظة لرفع  مستوى استهلاك الأكسجين الى حده الأقصى ، مما يحد من كمية الأكسجين المنبث في تجويف الأمعاء (المساحة المفتوحة داخل الأمعاء التي  تتصل  مباشرة  بالطعام المهضوم.)

"ومن المثير للاهتمام، ان بكتيريا القناة الهضمية النافعة   القادرة على تكسير الألياف لا تبقى  على قيد الحياة في بيئة غنية بالأكسجين، وهو ما يعني أن  المايكروبيوتا   والخلايا المعوية لدينا  تعمل معا لتعزيز الدورة الحميدة التي تحافظ على صحة الأمعاء" بحسب ماريانا  بيندلوس،  مساعدة باحث  في  المشروع والمؤلفة الأولى  للدراسة.

وحددت البحوث الجديدة مستقبِل  تكاثر  البيروكسيسوم (بَيرُوكْسِيَّة peroxisome)  المضيف لمستقبِل  غاما gamma  باعتباره الجهة المسؤولة عن الحفاظ على هذه الدورة من الحماية.

وقال باوملر: "عندما يختل مسار الإشارات، فإنه يؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسجين في تجويف الأمعاء". "هذه المستويات العالية من الأوكسجين تجعلنا أكثر عرضة لمسببات الأمراض الحيوائية aerobic المعوية كالسالمونيلا أو الإشريكية القولونية Escherichia coli، والتي تستخدم الأكسجين لتهميش الميكروبات  النافعة المنافسة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق