٢١ أغسطس ٢٠١٧
الكاتب: كيندال تير
المترجم : ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٣٦٩ لسنة ٢٠١٧
Behavior theory may offer key to ensuring infants are put to sleep safely
August 21, 2017
من الأشياء التي استفدناها من هذه الدراسة انها تعرضنا لأحد مصطلحات علم النفس : نظرية السلوك المخطَط theory of planned behavior ومختصرها TPB، وهذه النظرية -بحسب الوكيبيديا- تدور حول العلاقة بين المواقف والسلوك. والتي تؤكد على قاعدة النية قبل أداء السلوك. و تؤكد على ان حدوث السلوك الفعلي يتناسب مع مقدار السيطرة التي يمارسها الفرد على سلوكه وقوة نوايا هذا الفرد لتنفيذ هذا السلوك. وفي ورقة اجزين التي نشرها سنة ١٩٨٥ افترض أن الكفاءة الذاتية هامة لتحديد القوة التي ينوي بها الفرد تحقيق سلوك ما. ومن اراد التوسع في هذا المصطلح عليه بزيارة هذا الموقع ؛ https://ar.m.wikipedia.org/wiki/نظرية_السلوك_المخطط
-------------النص:
لا يزال إرقاد ( وضعهم ليناموا) الرضع في وضع غير آمن شائعاً من قبل مقدمي الرعاية، وفقاً لما ذكره باحثون من جامعة ييل وجامعة بوسطن. أقل من نصف الرضع دائما يوضعون على ظهورهم للنوم، وهو وضع النوم الآمن الموصى به.
هناك عدة عوامل تؤثر على احتمال قيام مقدم الرعاية بإرقاد الطفل بوضع غير الآمن: العرق ومستوى التعليم و نصيحة الطبيب، و - ما كشفته هذه الدراسة من جديد - متغيرات نظرية السلوك المخطَط (TPB) ك المواقف والمعايير والمراقبة الذاتية.
منذ عام ٢٠٠٥، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنعلى مقدمي الرعاية إرقاد الرضع على ظهورهم بشكل حصري من اجل الحد من وفايات الرضع المفاجئ وغير المتوقع، بما في ذلك متلازمة موت الرضع المفاجئ. في حين كانت هناك دراسات استقصائية سابقة اجريت على الأمهات الأمريكيات عن الوضع النومي لأطفالهن الرضع ، هذه الدراسة الجديدة هي الأولى لتحقق من عوامل نظرية السلوك كأسباب محتملة لإرقاد الرضع على ظهورهم او هي ليست كذلك .
وقالت الدكتور إيڤ كولسون، أستاذة طب الأطفال في كلية الطب في جامعة ييل: "لقد نظرنا إلى ما يدفع بسلوك الناس إلى التمسك بممارسات آمنة لإرقاد الرضع، ووجدنا أن الكثير مما يؤثر على عملية اتخاذهم قراراً له علاقة بالمواقف والمعايير الذاتية". "ماذا يفعل الناس من حولك؟ ماذا تراهم يفعلون؟ من هو مستشارك، وما هي النصيحة التي يقدمها لك؟ كل هذه العوامل مهمة جداً لأنها تؤثر على سلوك الوالدين الجدد ".
وجدت كولسون وفريقها من الباحثين أن 77.3٪ من الأمهات ذكروا أنهن يُرقدن الرضع عادة على ظهورهم ولكن أقل من ٤٤٪ فقط من هؤلاء الأمهات يمارسن "المعيار الذهبي" وهو ان يقصدن وضع الرضع على ظهورهم للنوم و يمارسن ذلك الفعل بشكل عملي دائماً.
ووفقا ل كولسون، السيطرة المتصورة - واحدة من المتغيرات السلوكية التي تحققوا منها - هي أحد أسباب الاختلاف المحتملة بين النية والعمل. : "على سبيل المثال، أريد ممارسة الرياضة، ولكن ليس لدي وقت لممارسة الرياضة". "أو، من حيث ممارسات النوم الآمن، أريد إرقاد الطفل على ظهره ، ولكن أمي لا تتبع هذه الطريقة عندما يكون الطفل عندها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق