٧ سبتمبر ٢٠١٧
المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٣٨٤ لسنة ٢٠١٧
Penn Researchers Closer to Uncovering a New Feature in Heart Failure
Team finds that telomere length can have a direct correlation to heart failure in humans
Team finds that telomere length can have a direct correlation to heart failure in humans
September 07, 2017
وجد باحثون ان هناك تلازماً مباشراً بين طول التيلمير وبين قصور القلب في البشر
كل خلية في جسم الإنسان العادي تحتوي على ٢٣ زوجا من الكروموسومات، وفي كل زوج أربعة تيلوميرات. التيلوميرات تغطي نهاية الكروموسوم، لحمايتها من التدهور أو الاندماج بالكروموسومات المجاورة، بما يشبه كثيراً الطرف البلاستيكي في نهاية رباط الحذاء ليحميه من التفكك. في حين أن هناك نطاقاً لتصنيف طول التيلومير السليم، وجد الباحثون، لأول مرة على الإطلاق، أن الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب ( السكتة القلبية) لديهم تيلوميرات أقصر داخل الخلايا التي تشكل عضلة القلب .
ونشر فريق من الباحثين من كلية الطب في جامعة ولاية بنسلفانيا، بالتعاون مع جامعة كونيتيكت، النتائج التي توصلوا إليها في مجلة جمعية القلب الأمريكية في ٧ سبتمبر ٢٠١٧، استنادا إلى طرق نشرت في ورقة مؤخراً في مجلة ناتشر بروتوكولز. الفريق هو أول من طور طريقة لقياس طول التيلوميرات باستخدام أنسجة القلب البشري.
"بعد أن وضعنا طريقة لقياس التيلوميرات في خلايا القلب، والتي كانت صعبة لأن خلايا القلب البشري نادراً ما تؤخذ من شخص حي، حصلنا على عينات أنسجة قلب من مرضى قد تلقوا زراعة قلب ومن متبرعين بأعضاء من أجل تقييم طول التيلوميرات، "وقالت الباحثة الرئيسيّة للدراسة، الدكتورة فوتيني موركيوتي وأستاذة مساعدة لجراحة العظام وبيولوجيا الخلية التطورية، والمديرة المشاركة لبرنامج تجديد العضلات والعظام في معهد بنسلفانيا للطب التجديدي. "استخدام عينات من نسيج من البنك الحيوي لأنسجة القلب التابع لجامعة ولاية بنسلفانيا يعني أننا أيضا قادرون على الحصول على بيانات عن المريض من العينات، لذلك كنا نعرف معلومات مفيدة كعمر المريض وجنسه ووظيفة قلبه".
تمكن الباحثون من قياس التيلوميرات في عينات المرضى الذين يعانون من أمراض القلب وأولئك الذين لم يعانوا من ذلك ، وجمعوا النتائج في فئات على أساس عمر المرضى. ووجد الباحثون أنه في العينات بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لم يلعب العمر دوراً في طول التيلومير، لأن التيلوميرات من كل من الشباب والصغار من الأفراد الأصحاء لم تتأثر. ومع ذلك، كان المرضى الذين يعانون من قصور القلب لهم تيلوميرات أقصر بغض النظر عن أعمارهم. وعند مقارنة العينات المريضة والسليمة، تمكن الباحثون من استنتاج علاقة بين التيلوميرات الأقصر ووجود قصور في القلب. المرضى الذين يعانون من تيلوميرات أقصر في خلايا القلب لديهم أيضا انخفاض شديد في وظيفة القلب.
ووجد الفريق أيضا أن الخلايا العضلية القلبية هي خلايا القلب الوحيدة المتضررة من طول التيلومير في عينات مرض القلب، ولكن طول التيلومير من خلايا أخرى داخل نفس عينات القلب المريضة لم تكن مختلفة.
يقول كينيث ب. مارغوليس، أستاذ الطب، ومدير الأبحاث لقصور القلب وزرعه: "إن بحوث الأنسجة البشرية هذه مهمة للغاية لأنها قد تفتح الباب أمام علاجات تحافظ على التيلومير في المستقبل بشكل أفضل للمساعدة في حماية مرضى قصور القلب". "في حين أن هناك حاجة لمعرفة كيف تؤدي أمراض القلب إلى قصر التيلومير، وهذه هي الخطوة الهامة في عملية البحث، و تقربنا الى فهم أفضل لفشل القلب"
معتمدة على هذه اليابانيات البشرية لدعم الالبحاث العلمية بالمعلومات تقوم الدكتورة موركيوتي وفريقها الآن على تحديد المسارات التي تستهدف على وجه التحديد الخلايا العضلية القلبية، من أجل تتبع تطور المرض وأماكن مماثلة للتدخلات العلاجية التي يمكن اختبارها لاحقا في التجارب السريرية البشرية . وقالت موركيوتي "المهم هو ان لدينا الآن خيطاً جديداً لمتابعة واختبار كيف يمكن للتدخلات التيلوميرية القلبية المحددة في تحسين وظيفة القلب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق