١٤ سبتمبر ٢٠١٧
المترجم: ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤٠٣ لسنة ٢٠١٧
14-09-2017
أدمغتنا هي أكثر قوة مما كنّا ندرك
في كتابه الجديد "دماغك يعرف أكثر مما تظن"، يحقق أستاذ الأعصاب البروفيسور نيلز بيرباومر، وهو زميل باحث كبير في مركز ويس Wyss، في جنيف بسويسرا، في قدرة الدماغ التي لا حدود لها على إعادة تشكيل نفسه.
شارك في تأليف الكتاب الصحفي يورغ زيتلاو، والكتاب العلمي الشعبي يحقق في كيف تسمح لدونة ( مرونة) plasticity الدماغ له بالتغلب على أي حالة تقريبا لمرضى الاكتئاب، والقلق النفسي واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، والإدمان أو آثار ما بعد السكتة الدماغية، حيث يعطيهم أملاً جديداً . من خلال قصص عن عمله مع المرضى، اوضح الدكتور بيرباوم أنه حتى في أشد الظروف، يمكننا أن نعيش حياة سعيدة من خلال القوة العقلية وحدها.
الدكتور بربومر يعرف أكثر عن معظم عمل العقل. أبحاثه هي على الناس الذين، من خلال مرض الخلايا العصبية الحركية المستفحل ، ALS (التصلب الجانبي الضموري)، لديهم مُتَلاَزِمَةُ المنْحَبِس ( شلل رباعي مع بقاء الوعي) مما تركهم مشلولين تماما وغير قادرين على الحركة.
يتضمن هذا الكتاب أول رسالة في العالم كُتبت باستخدام النشاط الكهربائي للدماغ من قبل المريض. وفي الرسالة ، يدعو المريض المؤلف والمتعاونين معه إلى حفلة للاحتفال بإنجازاته. سالزمان هو واحد من العديد من المرضى الذين يعانون من مُتَلاَزِمَةُ المُنْحَبِس ( شلل رباعي مع بقاء الوعي) تماما الذي استطاعت أبحاث بيربومر من تمكينهم من التواصل.
الدكتور بيرباومر هو رائد في استخدام الكمبيوتر المتصل بالدماغ للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية ويشمل بحثه الأساس العصبيولوجي للتعلم والسلوك. وقد حصل على العديد من الجوائز الدولية بما في ذلك جائزة غوتفريد ويلهلم ليبنيز، وجائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم ووسام هيلمهولتز لأكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والعديد من الأوسمة الأخرى بما في ذلك الدكتوراه الفخرية
درس زيتلو الفلسفة وعلم الأحياء والطب الرياضي. وهو صحفي مستقل ويكتب عن العلوم وعلم النفس، من بين مواضيع أخرى. وهو أيضا مؤلف للعديد من الكتب الأكثر مبيعا.
كتاب " الدماغ يعرف أكثر مما تظن" مليء بالقصص مثل قصة سالزمان من بيربومر وبحوثه غيرت تغييراً جذرياً من حياة المرضى للأفضل. نشر باللغة الإنجليزية من قبل شركة سكرايب المملكة المتحدة ومتاح ككتاب ورقي مطبوع وإلكتروني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق