السبت، 30 سبتمبر 2017

الواقع الافتراضي وعامل الألم: مجال دراسي جديد



١٨ سبتمبر ٢٠١٧

الكاتبة : نانسي اوانو

المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي

المقالة رقم ٤١٨ لسنة ٢٠١٧


September 18, 2017 

by Nancy Owano

هل الواقع الافتراضي لتخفيف الألم مجرد عنوان خبري مُلفت للنظر   أو مجال علمي جديد؟ بالنسبة لأولئك الذين لا يدركون هذا التلازم، هناك دراسات الآن  تبحث في  إمكانية استخدامه لزيادة تخفيف الألم.

ورقة نشرت في مجلة  Pain Medicine  تستعرض دراسات الواقع الافتراضي  كما بستخدم في إدارة الألم ويظهر ان التلهية ( الإلهاء)  باعتبارها  مجرد واحدة  من الطرق التي يمكن ان يلعب الواقع الافتراضي دورا.

وقالت ليزا رابابورت من  رويترز: "قد يلعب  الإلهاء دوراً في تخفيف الألم، كما تشير مراجعة  لست (٦) دراسات صغيرة، ولكن من الممكن أيضا أن تساعد التكنولوجيا في إحداث تغييرات في الجهاز العصبي عندما تستخدم للمساعدة في إعادة برمجة كيف يستجيب  الشخص للألم."

مؤلفو الدراسة هم أنيتا غوبتا، كيفن سكوت وماثيو دوكيويتش. من جامعة  برينستون وكلية الطب في جامعة دريكسل. وصفوا جهودهم بأنها "مراجعة انتقائية تتركز على الدراسات التي قدمت أدلة علىآليات الالهاء أو عدم الإلهاء  التي من خلالها  يؤدي  الواقع الافتراضي   إلى علاج للألم"

وقد حدد المؤلفون ست دراسات: أربع دراسات صغيرة عشوائية ضابطة controled ودراستين  استباقية / تجريبية. وقال الباحثون إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات الضابطة العشوائية الكبيرة.

وقالت رويترز أن المقالات قيد المراجعة  قد نشرت من عام ٢٠٠٠ إلى عام ٢٠١٦. مواضيع  تتضمن طرقاً مختلفة  بمكن ان يزيد الواقع الافتراضي فيها  من تخفيف الألم. رابورت في رويترز لخص أهمية ما تشير  اليه هذه المراجعة.

"ألعاب الواقع الافتراضي قد تساعد على تخفيف الألم ليس فقط عن طريق الهاء اللاعبين  عما يؤلمهم، ولكن أيضا عن طريق إحداث تغييرات في الدماغ".

"بالإضافة إلى الالهاء، هناك آليات جديدة لعلاج الواقع الافتراضي  للألم، مثل إنتاج التغييرات الفيلوزوجية العصبية  المتعلقة بعلاجات التكيف   والتعرض "، كما قال المؤلفون.

وسيكون ذلك بمثابة أخبار جيدة جداً بالنسبة لواضعي  السياسات الصحية الذين يشعرون بالقلق إزاء تعاطي مواد  الأفيون.

وكتب  جو مارشانت في موقع  كوارتز على الانترنت  في وقت سابق من هذا العام: "هناك أكثر من ١٠٠ مليون أمريكي يعانون من آلام طويلة الأمد". "الآن يجدون أنفسهم في قلب  اثنتين من الكوارث الصحية المتصاعدة في الولايات المتحدة الأمريكية: الألم المزمن  وتعاطي  المواد الأفيونية".

(أحد الأمثلة على الباحثين الذين يهتمون بالواقع الافتراضي بهذه الطريقة هو فريق متعدد التخصصات من باحثين لمشروع الهاء الواقع الافتراضي عن الألم لجامعة واشنطن   ويشمل الفريق خبراء الواقع الافتراضي وخبراء الآلام وأطباء اكلينيكين / ممرضين، وأخصائيي علاج  طبيعي، ومعالجين مهنيين، ومنسقي ابحاث    وخبراء في المسح الدماغي.)

أما بالنسبة لهذه المراجعة المنشورة في مجلة   Pain Medicine  نقلت رويترز عن أحد مؤلفي الدراسة، الذين ذكروا شيئا يسمى التصور الموجهه. غوبتا من جامعة برينستون: "كان التصور الموجهه يستخدم في  علاج الاضطرابات النفسية منذ فترة طويلة، والواقع الافتراضي هو وسيلة أكثر استغراقاً ( عمقاً)  لتهيئة التصور الموجه."

ومع ذلك، قال غوبتا في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز ان هناك حاجة الى مزيد من البحث لمعرفة ما اذا كان الواقع الافتراضي فعالاً في الواقع.

https://m.techxplore.com/news/2017-09-virtual-reality-ouch-factor-fields.html?utm_source=nwletter&utm_medium=email&utm_campaign=daily-nwletter

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق