١٦ اكتوبر ٢٠١٧
المترجم ؛: ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤٧٦ لسنة ٢٠١٧
Right brain hemisphere also important for learning a new language
تعلم لغة جديدة ينشط عمليات عصبية مختلفة مما كان يعتقد سابقا. وقد اكتشف فريق بحث من جامعة لايدن مساهمات متوازية ولكنها منفصلة من الحصين ومنطقة ( باحة بروكا )سُمي بذلك بعد ان اكتشفه بول بيير بروكا وهي منطقة في الفص الجبهي الأيسر الذي هو مهم في اللغة والكلام)، وهو مركز التعلم في نصف الدماغ الأيسر. يبدو أن نصف الدماغ الأيمن أيضا يلعب دورا هاما.
قام فريق البحث في جامعة لايدن، الذي يضم اساتذة اللغة التجريبية أولغا كيبينسكا وجوهانيك كاسبرز، ونيلز شيلر، والعالم النفسي ميشا دي روفر، بنشر النتائج التي توصلوا إليها في بداية أكتوبر ٢٠١٧ في مجلة نيوريماج NeuroImage العالمية. أولقا كيبينسكا، المؤلفة الرئيسيّة للورقة علقت قائلة، "يرتبط اكتساب اللغة عموما بالنصف الأيسر من الدماغ، ولكن هذا البحث بين أنه في المرحلة الأولى من تعلم لغة جديدة، يلعب نصف الدماغ الأيمن أيضا دورا هاما. '
شبكة واسعة لتذكر القواعد النحوية
اكتشف الباحثون أن الحصين يتفاعل في المقام الأول مع المناطق البصرية ولمركز بروكا للغة يتطلب "شبكة واسعة" من التوصيلات لتذكر قواعد النحو. مركز بروكا، الموجود في نصف الدماغ الأيسر ، يلعب دورا قويا في الذاكرة وتخزين المعارف الجديدة.
اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي للمشاركين في التجربة
استخدم الفريق الرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص نشاط الدماغ لأربعين شخصا من البالغين الذين أجروا اختبارا أثناء إعادة بناء قواعد اللغة النحوية لنص مكتوب. لقد اثبتت درجة أنماط التوصيلات من الحصين الأيسر والأيمن أنها مؤشر قوي على الأداء الجيد. اثناء الاختبار بالرنين المغناطيسي الوظيفي، رأى الباحثون زيادة في التفاعل بين مركز بروكا والقشرة اليمنى والمناطق الجدارية التي تعمل كمنصة مؤقتة بين مناطق مختلفة في الدماغ. تقول كيبينسكا: "هذا يظهر بوضوح أن نصف الدماغ الأيمن يشارك في المرحلة الأولى من تعلم لغة جديدة."
فهم أفضل لمسارات التعلم في الدماغ
إن تعلم لغة جديدة عملية ديناميكية وطبقية، كما توضح كيبينسكا. وهي تتكون من جوانب مختلفة: من تطوير المعجم العقلي وتعلم النطق الى سبر بناء الجملة واتقان اللغة بالممارسة العملية. "غالبا ما يجد البالغون صعوبة في تعلم لغة أجنبية، وهناك اختلافات كبيرة في مدى سرعة تعلمهم. هذا البحث عن الجوانب العصبية لإكتساب اللغة يعطينا فهماً أفضل لمسارات التعلم في الدماغ. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق