الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

الظاهرة المكتشفة حديثا يمكن أن توفر وسيلة لتجاوز حدود قانون مور.

الكاتب : ديفيد تشاندلر


٢ أكتوبر ٢٠١٧ 

المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي

المقالة ٤٣٧ لسنة ٢٠١٧

جسيمات مغناطيسية سريعة الحركة يمكن ان تمكن شكلاً جديداً من أشكال حفظ البيانات  

Fast-moving magnetic particles could enable new form of data storage

Recently discovered phenomenon could provide a way to bypass the limits to Moore’s Law.

October 2, 2017

مقدمة  من المترجم
ورد مصطلح قانون مور  Moore's law في النص وهذا تعريف له :هو قانون  ابتكره غوردون مور أحد مؤسسي إنتل عام ١٩٦٥. حيث لاحظ  أن عدد الترانزستورات على شريحة المعالج يتضاعف تقريبا كل عامين في حين يبقى سعر الشريحة على حاله. ويرجع له الفضل في تطور الصناعات الاكترونية الرقمية وساهم بشكل مباشر في تطور الاقتصاد العالمي . بل بالأخرى كان قوة دافعة للتغير التنكلوجي والاجتماعي.    
قانون مور يخضع لعلاقه اسيه من الدرجة الثانية . وقد اثبت دقته على مدى عقود مضت. وقد استخدم في صناعة اشباه الموصلات كموجه للتخطيط بعيد المدى ولوضع أهداف  للابحاث والتطوير .   ولكن يتوقع نهاية هذا التطور في الترانزستورات في عام ٢٠٢٥م تقريبا حيث ستصل ابعاد الترانزستورات في الداثره الكهربية الي تقريبا  ابعاد الذرة مما سيترتب عليه عدم استطاعتنا انشاء حالتي صفر وواحد . 
قانون مور هو قانون ملاحظاتي وإسقاط وليس قانون فيزيائي او طبيعي ، على الرغم من  ان النمو تزايد بثبات بين عامي ١٩٧٥ و ٢٠١٢ فان معدل النمو تباطأ في ٢٠١٣. وتنبأ مور انه سيصل الى حد التشبع ولكن بعض المراقبين  توقعوا ان القانون سيستمر الى مالا نهاية كما قال كازرنويش وهو احد الاخصائين في هذه الصناعة، كما تقدمنا من تاكنلوجيا  ١٤ نانوميتر الى ١٠ نانوميتر ونخطط الى  ٧ و ٥  نانوميتر وما بعدهما، فقانون مور هو إثبات لهذا التقدم . ولكن بعض المراقبين يقولون بخلاف ذلك  ويتوقعون ان سيكون هناك انخفاض هندسي  في الأبعاد . ولذا فان من المتوقع ان ينتهي بحلول ٢٠٢٥ م    

ولذا مازال سعي العلماء لايجاد حلول جديده لاستمرار التطور في تصنيع الاجهزه الاكترونية .



— النص—
 أظهرت أبحاث جديدة أن نوعا غريباً من السلوك المغناطيسي اكتشف قبل بضع سنوات يحمل وعدا كبيرا كوسيلة لتخزين البيانات - واحد من شأنه أن يتغلب على الحدود الأساسية التي قد تكون اشارة بنهاية "قانون مور" الذي وصف  التحسينات المستمرة  في الحوسبة  وتخزين البيانات على مدى العقود الأخيرة.

بدلا من قراءة وكتابة البيانات بت  bit واحدة بعد بت  اخرى لتغيير اتجاه الجسيمات الممغنطة على سطح ما، كما تقوم به الأقراص الممغنطة اليوم، فإن النظام الجديد يستفيد  من اضطرابات صغيرة في التوجه المغناطيسي، والتي أطلق عليها اسم "سكايرميونس skyrmions". هذه الجسيمات الإفتراضية ، التي تحدث على  غشاء  معدني رقيق محشور   مقابل غشاء  من معدن مختلف، يمكن التلاعب بها والسيطرة عليها باستخدام الحقول الكهربائية، ويمكن تخزين البيانات عليها لفترات طويلة دون الحاجة للمزيد من  الطاقة.

في عام ٢٠١٦، قام فريق بقيادة الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لعلوم المواد والهندسة جيفري بيتش بتوثيق وجود سكايرميونس، ولكن مواقع الجسيمات على السطح كانت عشوائية تماما. الآن، تعاون بيتش مع آخرين للتدليل تجريبيا للمرة الأولى على انه يمكنهم  أن يستحدثوا هذه الجسيمات وفق ارادتهم   في مواقع محددة، وهو المطلب الرئيسي التالي لاستخدامها في نظام تخزين البيانات. وهناك حاجة إلى نظام فعال لقراءة تلك البيانات أيضا لصنع  نظام تجاري.

وقد نشرت   النتائج الجديدة هذا الأسبوع في مجلة ناتشر نانوتنكلوحي ، في ورقة كتبها بيتش، وطالب ما بعد الدكتورا في  ال ام اي تي   فيليكس بيتنر، وطالب الدراسات العليا  إيفان ليمش، و 10 آخرين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وفي ألمانيا

باقي التفاصيل على هذا الرابط :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق