٦ يناير ٢٠١٨
المترجم: ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ١٦ لسنة ٢٠١٨
التصنيف: ابحاث الهيئة
The moon is about to do something it hasn’t done in more than 150 years
استمتع الفلكيون بمشاهدة القمر الفائق الذي ظهر في يوم رأس السنة الميلادية، وقريبا سيدهش القمر الناس مرة أخرى اذ سيظهر القمر الأزرق والقمر الدامي في حوالي منتصف ليل ٣١ يناير ٢٠١٨.
القمر الفائق والقمر الأزرق والكسوف الكلي للقمر
القمر الأزرق سيكون الثاني الذي يحدث فيها والقمر بدر في الشهر نفسه، وهذا شيء يحدث فقط كل عامين ونصف . وهذا هو السبب لما يقوله الناس " يحدث مرة واحدة فقط والقمر أزرق ( باللهجة العامية : في السنه احسنه - بعني يحدث نادراً جداً)". ومع ذلك، فهناك أكثر من ذلك حيث الحدثان السماويان، القمر الفائق ( تعريف من خارج النص: القمر الفائق هو بدر أكبر من المعتاد بقليل وهذه الظاهرة تحدث إذا تَصَادف حدوث البدر مع وقوع القمر في أقرب مسافة من الأرض في نفس الوقت) والقمر الأزرق سيحدثان في نفس الوقت مع كسوف القمر الكلي.
الأرض ستكون متموضعة في منتصف المسافة بين الشمس والقمر، وهذا يعني أن أشعة الشمس تحتاج إلى المرور عبر جو الأرض، ثم ستشتت الضوء الأخضر إلى الضوء البنفسجي بأكثر مما تشتت به الضوء الأحمر بكثير. وهذا يعني أن القمر سيلبس اللون أحمر، ومن هنا أتى اسم القمر الدامي
آخر حدث وقع في ٣١ مارس ١٨٦٦
وهذا يعني أن هناك ثلاثة أحداث للقمر لعلماء الفلك في ليلة واحدة. وسيكون للعلماء الفلكيين الذين يعيشون في أستراليا وشرق ووسط آسيا ونيوزيلندا وإندونيسيا أفضل فرصة لرؤية الحدث. وكانت آخر مرة وقعت فيها هذه الأحداث الثلاثة معاً في نفس الليلة قبل أكثر من ١٥٠ عاما. وبحسب نظام الكسوف القمري آخر مرة شهد فيها الناس كسوف كلي للقمر الأزرق كان في ٣١ مارس ١٨٦٦.
الناس في الولايات المتحدة سوف لا يكون بإستطاعتهم رؤية هذا الحدث وذلك لأن وقت الكسوف سيكون قريباً جدا من غروب القمر . الرسم أدناه يوضح المكان الذي سيظهر فيه الكسوف. نقطة الكسوف الأكبر ستقع في أستراليا في حوالي ٣٠: ١١ بتوقيت شرق استراليا في اثناء الصيف حيث تضاف ساعة ( الساعة ٣:٣٠ عصراً بتوقيت مكة المكرمة)، وسيستمر لمدة ساعة و ١٦ دقيقة.
YouTube
المصدر
https://undergroundscience.net/uncategorized/the-moon-is-about-to-do-something-it-hasnt-done-in-more-than-150-years/
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق