٢٨ فبراير ٢٠١٩
بقلم مايكل غرينوود
المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ٩٦ لسنة ٢٠١٩
التصنيف: ابحاث الوراثيات وعلاقتها بالسلوك
Happy in marriage? Genetics may play a role
By Michael Greenwood
february 28, 2019
يقع الناس في الحب لأسباب عديدة - كالإهتمامات المتشابهة ، والجاذبية البدنية ، والقيم المشتركة فيما بينها. لكن إذا تزوجوا واستمروا معاً ، فقد تعتمد سعادتهم في المدى الطويل على جيناتهم الفردية أو جينات أزوجاهم ، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في كلية للصحة العامة في جامعة ييل .
تناولت الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One (١) دور الإختلافات الوراثية (الجينية ،٢) الذي يؤثر على الأوكسيتوسين ، وهو هرمون يلعب دورًا في الترابط الاجتماعي.
المؤلفة الرئيسية جوان مونين ، أستاذة مشاركة في كلية الصحة العامة في جامعة ييل ، وفريقها درس ١٧٨ من الأزواج تتراوح أعمارهم بين ٣٧ و ٩٠ عامًا. أكمل كل مشارك دراسة استقصائية عن مشاعرهم تجاه الأمن الزوجي والرضا ، كما قدم عينة من اللعاب لتحليل النمط الجيني.
وجد فريق البحث أنه عندما يكون لدى على الأقل أحد الشركاء تباين جيني يعرف باسم التركيب الجيني GG ضمن مستقبلات جين الأوكسيتوسين ، فقد أبلغ الزوجان عن رضاهما الزوجي بشكل أكبر والشعور بالأمن ضمن زواجهما. هؤلاء الأزواج لديهما ارتياح أكبر مقارنة بالأزواج الآخرين الذين لديهم أنماط جينية مختلفة.
في حين أن متغير مستقبلات الأوكسيتوسين ، OXTR rs53576 ، تمت دراسته مسبقًا وربطه بسمات الشخصية مثل الاستقرار العاطفي ، والتشاعر ، والتواصل الاجتماعي ، يُعتقد أن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تدرس دور هذه المستقبلات في الرضا الزوجي.
وقالت مونين: "توضح هذه الدراسة أن ما نشعر به في علاقاتنا الوثيقة يتأثر بأكثر من مجرد تجاربنا المشتركة مع شركائنا بمرور الزمن". "في الزواج ، يتأثر الناس أيضًا بإستعدادهم الجيني وكذلك بالإستعداد الجيني لشركائهم".
ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم نمط ال GG الحيني أبلغوا عن تعلق أقل قلقًا في زواجهم ، مما نفعهم أيضًا في علاقتهم. وقالت مونين إن التعلق القلق هو نمط من انعدام الأمن في العلاقات يتطور من التجارب السابقة مع أفراد الأسرة المقربين والشركاء على مدار مسيرة الحياة ، ويرتبط بانخفاض شعور المرء بقيمته كشخص والحساسية بالشعور بالرفض العالية وسلوك السعي وراء موافقة الأخرين لكل ما يقوم به (محاولة ارضاء الآخرين) .
قال الباحثون أن نمط ال GG الوراثي للشخص ونمط ال GG الوراثي لشريكه معا يمثلان حوالي ٤ ٪ من تباين (٣) الرضا الزوجي. على الرغم من أن هذه النسبة قليلة جداً ، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على العوامل الحينية والبيئية الأخرى المعرض لها الأزواج.
قد تؤدي نتائج الدراسة إلى دراسات مستقبلية لفحص كيف تتفاعل الأنماط الجينية للأزواج لتؤثر على نتائج العلاقة بمرور الوقت. وقالت مونين إن الاتجاه الآخر المهم في المستقبل هو دراسة كيف يتفاعل متغير OXTR rs53576 مع ممارسات علاقة سلبية وإيجابية محددة للتأثير على جودة العلاقة بمرور الزمن في عينة كبيرة وممثلة من الأزواج المتزوجين.
تعريفات ومصادر من خارج وداخل النص
١-https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0213083
٢-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/اختلاف_وراثي
٣- variance هو تباين او تشتت القيم الممكنة حول القيمة المتوقعة ، للمزيد يرجى زيارة https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تباين_(إحصاء)
المصدر الرئيسي
https://news.yale.edu/2019/02/28/happy-marriage-genetics-may-play-role?utm_source=YNemail&utm_medium=email&utm_campaign=yn-03-04-19
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على صفحتنا على الإنترنت على هذا العنوان؛
https://sites.google.com/view/adnan-alhajji
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق