٤ ديسمبر ٢٠١٩
المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ٣٧٧ لسنة ٢٠١٩
التصنيف: أبحاث أمراض النساء والولادة
December 04, 2019
هي الدراسة الأولى التي بحثت في تأثيرات موانع الحمل المأخوذة عن طريق الفم على بنية ما تحت المهاد hypothalamus في الدماغ البشري الحي ووجدت أن النساء اللائي تتناولن حبوب منع الحمل حجم ما تحت المهاد لديهن أصغر بشكل ملحوظ .
صور الرنين المغناطيسي للدماغ تبين ما تحت المهاد [باللون الأحمر)
شيكاغو - باحثون يدرسون الدماغ اكتشفوا أن النساء اللائي تتناولن موانع الحمل المأخوذة عن طريق الفم ، والمعروفة باسم حبوب تحديد النسل ، أن حجم ما تحت المهاد أصغر مقارنةً بالنساء اللائي لم يتناولن حبوب منع الحمل ، وفقاً لدراسة جديدة قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية (الراديولجية) لأمريكا الشمالية (RSNA) الذي عقد في شيكاغو في ٤ ديسمبر ٢٠١٩.
ما تحت المهاد الواقع في قاعدة الدماغ فوق الغدة النخامية ينتج هرمونات ويساعد على تنظيم الوظائف الطبيعية للجسم الأساسية بما في ذلك درجة حرارة الجسم والمزاج والشهية والدوافع الجنسية ودورات النوم ومعدل ضربات القلب.
دراسات في التأثيرات البنيوية لهرمونات الجنس ، بما في ذلك حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم ، على ما تحت المهاد البشري لم تّنشر من قبل قط ، وفقًا للباحثين. قد يكون هذا جزئيًا لأن أساليب التحقق من صحة التحليل الكمي للتصوير بالرنين المغناطيسي لمنطقة ما تحت المهاد لم بكن متاحةً.
يقول مايكل ل. ليبتون ، دكتوراه في الطب ، وبرفسور علوم الأشعة في مركز غروس Gruss لأبحاث الرنين المغناطيسي في كلية ألبيرت انشتاين للطب والمدير الطبي لخدمات التصوير بالرنين المغناطيسي في مركز مانتيفيور Montefiore الطبي في مدينة نيويورك: "هناك نقص في الأبحاث على تأثير موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم على هذا الجزء الصغير ولكنه الضروري من الدماغ البشري الحي". . "لقد تحققنا من طرق تقييم حجم ما تحت المهاد ونؤكد ، لأول مرة ، أن استخدام حبوب منع الحمل المأخوذة عن طريق الفم الحالية مرتبطة بحجم أصغر ل ما تحت المهاد ."
تُعتبر موانع الحمل المأخوذة عن طريق الفم من بين أكثر أشكال وسائل تحديد النسل شيوعًا ، كما أنها تستخدم لعلاج مجموعة من الحالات ، بما في ذلك الطمث غير المنتظم والتقلصات وحب الشباب والتهاب بطانة الرحم endometriosis ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات polycystic ovary syndrome.. وفقًا لتقرير عام ٢٠١٨ الصادر عن المركز الوطني للإحصاءات الصحية التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفادت حوالي ٤٧ مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين ١٥ و ٤٩ عامًا في الولايات المتحدة عن استخدامهن الحالي لوسائل منع الحمل في الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٧. من هؤلاء ، 12.6 ٪ يستخدمن حبوب منع الحمل.
في دراسته ، وظف الدكتور ليبتون وزملاؤه مجموعة من ٥٠ امرأة سليمة ، بما فيهم ٢١ امرأة كن يتناولن حبوب منع الحمل عن طريق الفم. خضعت جميع النساء ال ٥٠"لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي ، واستُخدمت مقاربة مُتحقق من صحتها لقياس حجم ما تحت المهاد.
وقال الدكتور ليبتون: "لقد وجدنا فرقًا كبيرًا في حجم بنيويات الدماغ بين النساء اللائي تناولن موانع الحمل المأخوذة عن طريق الفم واللواتي لم يتناولنها". "تظهر هذه الدراسة الأولية ارتباطًا قويًا (بين صغر حجم ما تحت المهاد وتناول موانع الحمل) وينبغي أن تحفز هذه النتائج على إجراء مزيد من الدراسة في تأثيرات موانع الحمل المأخوذة عن طريق الفم على بنية الدماغ وتأثيرها المحتمل على وظائفه."
النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة ، والتي وصفها الدكتور ليبتون بأنها "أولية" ، هي أن حجم ما تحت المهاد الصغير كان مرتبطًا أيضًا بازدياد الغضب وأظهر ارتباطًا قويًا بأعراض الاكتئاب. ومع ذلك ، لم تجد الدراسة أي ارتباط/تلازم ذي دلالة بين حجم ما تحت المهاد والأداء المعرفي/الإدراكي.
فيديو ١. الباحث الدكتور مايكل ليبتون وفني المختبر يراجعان صور الدماغ. مصدر الفيديو : كلية ألبرت أينشتاين للطب ،
http://press.rsna.org/pressrelease/2019_resources/2136/video_1.mp4
الفيديو ٢. ماتحت المهاد البشري: التقسيم المستند إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير ثلاثي الأبعاد
http://press.rsna.org/pressrelease/2019_resources/2136/video_2.mp4
http://press.rsna.org/pressrelease/2019_resources/2136/video_1.mp4
الفيديو ٢. ماتحت المهاد البشري: التقسيم المستند إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير ثلاثي الأبعاد
http://press.rsna.org/pressrelease/2019_resources/2136/video_2.mp4
.الدكتور مايكل ليبتون وفني الأشعة يستعرضان تصوير الدماغ .
 |
| صور الرنين المغناطيسي للدماغ |
المصدر الرئيس
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق