٢ نوفمبر ٢٠١٩
المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
راجعته ودققته الدكتورة أمل حسين العوامي ، استشارية طب نمو وسلوك الأطفال
المقالة رقم ٣ لسنة ٢٠٢٠
التصنيف : أبحاث التوحد
Published2/11/2019
الأطفال الذين لديهم إضطراب طيف التوحد، والذين بعانون أنواع أخرى من التأخر النمائي ممن لديهم أعراض اضطراب التوحد ، غالبًا ما يواجهون صعوبة في الخلود الى النوم والبقاء نائمين ، وفقًا لدراسة نُشرت في عدد مارس ٢٠١٩ من مجلة طب الأطفال ( بيدياتريكس) بعنوان " مشاكل النوم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و خمس سنوات ممن لديهم اضطراب طيف التوحد وتأخيرات نمائية أخرى" (١) قارنت عادات النوم لدى ١٩٨٧ طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنتين و خمس سنوات من أماكن متعددة داخل الولايات المتحدة الأمريكية."
تم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات: أطفال لديهم اضطراب طيف التوحد وأطفال يعانون من تأخر نمائي له خصائص اضطراب طيف التوحد ، وأطفال يعانون من تأخر نمائي آخر بدون خصائص طيف التوحد ، وأطفال من مجموعة من عامة الناس.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد أو غيره من حالات التأخر النمائي (٢) التي لها خصائص التوحد هم أكثر إحتمالاً بمرتين للمعاناة من مشاكل النوم من الأطفال من المجموعة السكانية العامة. لقد افترض الباحثون أن هناك عدة عوامل من المحتمل أن تسهم في مشاكل النوم للمجموعات التي لها خصائص اضطراب طيف التوحد ، بما في ذلك القلق وصعوبة الانتقال مثلاً ، (الإنتقال من نشاط الى آخر أو من مكان الى آخر أو من شيء يركز عليه انتباهه إلى شيء آخر ، للمزيد من المعلومات، راجع ٣) واختلافات في آفراز الميلاتونين.
حيث ثبت أن مشاكل النوم لدى الأطفال تؤثر على سلوكهم أثناء النهار ونوعية حياتهم وحياة عوائلهم ، استنتج المؤلفون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول أسباب وعلاجات مشاكل النوم لدى هذه المجموعة من الأطفال.
مصادر من خارج النص
١-
٣-
المصدر الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق