الأربعاء، 5 فبراير 2020

قد تفقد سمعك وأنت لا تعرف ذلك

ماذا يتعلمه الباحثون عن "ضعف السمع الخفي"

بقلم أندرو زاليسكي
  
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد  الحاجي

المقالة رقم  ٣٩ لسنة ٢٠٢٠ 

التصنبف: أبحاث الحواس



What scientists are learning about ‘hidden hearing loss’

Andrew Zaleski 

مقدمة المترجم
الإنسان مؤتمن على جسده فلا يجوز له أن يتصرف تصرفاً يضر به، ومن أعضاء الجسد الرئيسة الأذن وهي إحدى مدخلات المعلومات الحسية للإنسان،  للأسف، يبدو اننا أكثر جوراً عليها من غيرها من أعضاء بدننا، ربما ذلك صادر عن غفلة .  

مصادر التلوث الصوتي لا تقتصر على المصادر الطبيعية أو حتى الصناعية كالعمل أو السكن  بالقرب من المصانع والورش الصناعية،  الخارجة ربما عن اختيارنا ، بل اصبحت مصادر الصخابة تلاحقنا  في كل مكان، ومنها ماهو مباشرة في آذاننا عبر سماعات التنكلوجيات الحديثة من تلفونات ذكية وغيرها. 

قد يبدو تصرف بعض الشباب غريباً وهم يجوبون الشوارع  وصخب صوت مسجلات سياراتهم  يصم الآذان، غير مبالين بالضرر المحتمل على سمعهم أو حتي على سمع من يتعرض له من المارة،  الأغرب من ذلك تصرف بعض  خطباء المنابر  في رفع صوت الميكرفون ، ظناً منهم انهم بذلك التصرف يحافظون على سلامة حناجرهم، ولا يعلمون  أن ما يسببونه من ضرر لأسماعهم ولأسماع الحاضرين حول منابرهم قد يكون ضررًا غير قابل للتعافي في حين أن ضرر الحناجر قابل للشفاء، 

فرفقاُ بأسماعكم وأسماعنا فإنها أمانة عندنا.      



**البحث المترجم**
قم بنزهة في أحد الشوارع المزدحمة حيث الأصوات موجودة في كل مكان - وهي أكثر وبالاً على سمعك مما تتوقع ، بالنظر إلى أن مستوى صوت الكلام العادي  (١) يبلغ فقط ٦٠ ديسيبلاً. ولكن ما هو مقياس صوت بوق السيارات وصريخ صفارات الإنذار؟  هذا الصوت  يبلغ  ٨٥ ديسيبلاً. يطلق قطار الأنفاق المقترب من المحطة  ١٠٠ ديسيبل في الهواء.

هل تعتقد أن ضواحي المدينة أكثر أمانًا؟ منفاخ الأوراق (بستخدم لتنظيف الشوارع من الأوراق المتساقطة من الأشجار)  يطلق ٨٥ ديسيبلاً. الكلب الذي يقرر أن ينبح في السيارة يطلق  ١١٠ ديسيبلات.

ولئلا ننسى سماعات الأذن أيربودس AirPods  (٢): هذه الأدوات التكنولوجية الصغيرة يمكن أن ترسل موجات نابضة بمستويات أعلى من ١٠٠ ديسبل مباشرة الى أذنك (٣). يُعدّ رفع مستوى الصوت في جهاز الآيفون iPhone  آمناً لمدة ١٠ دقائق فقط قبل أن تتعرض لخطر جسيم ، حتى يمكن أن يسبب تلفاً دائماً لسمعك.

بمعنى آخر ، تمثل الضوضاء مشكلة لم يسبق لها مثيل ، وتأثيرها على صحتنا العامة يكتسب المزيد من الاهتمام. دراسة (٤) نشرت في عام ٢٠١٩ ، أظهرت أن الضوضاء المهنية (ما قد يواجهه العمال في معمل أو مصنع للسيارات) "اقترنت بشكل إيجابي بمستويات ضغط الدم ومخاطر ارتفاع ضغط الدم العالي ( يعني كلما ارتفع مستوى الضوضاء ارتفع ضغط الدم وخطر ضغط الدم العالي)." لا يمكن للضوضاء البيئية ، من الطريق والسكك الحديدية وحركة الطائرات  في كل مكان ، أن تربك (٥) فقط النوم الهادئ ليلاً ولكنها تقترن أيضًا بمستويات توتر ، وفي الحالات القصوى (٦) ، قصور معرفي (٧).

منذ عامين فقط ، عرّفت منظمة الصحة العالمية تلوث الضوضاء كخطر بيئي يزداد سوءاً ليس إلاُ (٨). بحلول عام  ٢٠٥٠، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، سيعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المدن (٩) ، وهي نذير لمزيد من الضوضاء. بالفعل ، أكثر من ٢٠ مليون أمريكي (١٠) يذهبون إلى عملهم  كل يوم محاطين بأصوات على مستوى منفاخ الأوراق (ما يعادل ٨٥ ديسبلاً).

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في السمع ، فإن الآثار المترتبة المحتملة هائلة.

ما يقرب من ٤٥ مليون أمريكي (١١)  يعانون من طنين الأذن ، والذي يتميز بقرع متواصل أو طنين في الأذنين التي لا يتمكن من سماعها إلا المتضررون. وبالنسبة لحوالي واحد من بين كل ألف شخص يتم تشخيصهم ، يتبع الطنين حالة أقل شهرة تسمى احتداد السمع ، وهو اضطراب تسبب فيه الأصوات اليومية ألماً شديداً ، وحتى الأصوات الأكثر هدوءًا من سيارة تطلق بوقها المزعج أو منفاخ أوراق يعمل بأعلى مستوى له. بالنسبة لشخص مصاب بإحتداد السمع  ، فإن رنين قرع جرس الباب يعادل ضربة كرة  البيسبول على الوجه، لو كان كل هذا الألم يتركز داخل الأذنين.

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يبدو أن السمع لديهم طبيعياً تمامًا أثناء الفحوصات السريرية قد يعانون بالفعل من تلف كبير في السمع. "المشكلة الكبرى هي أنها ليست مجرد أصوات تُدرك على أنها اصوات صاخبة،  انهالأصوات من المستوى الأدنى التي يمكن أن تسبب ألماً، كما  يقول برايان بولارد ، الذي يدير مؤسسة أبحاث احتداد السمع  Hyperacusis Research غير الربحية، وهو من سكان ولاية ماساتشوستس ، وقد  أُصيب باحتداد السمع  بعد تعرضه لسماع آلة تقطيع الخشب الصاخبة التي كانت تفرم  شجرة مقطوعة في منزله.  

في حين أن الذين يعانون من احتداد السمع الشديد لديهم مستويات مختلفة من تحمل صخابة الصوت ، يقول بولارد إن حالته معتدلة. ولكن في وقت سابق من هذا الشهر ، تعرض لانتكاسة كبيرة أثناء وجوده في أحد المصاعد الكهربائية. في المبنى الذي يعمل فيه ، كان أحد المصاعد خارج الخدمة حين قام عمال البناء بتثبيت ألواح جديدة في مكانها. كانت شدة الطرق هي التي أثرت عليه  بشدة وهو يمشي ، رغم أنه كان يرتدي سدادات أذن واقية.

"لقد كان صاخباً للغاية ، ومؤلما للغاية. يقول: "لقد كنت أشعر بالألم منذ ذلك الحين". "إنها كإصابة مفاصل كلاسيكية التي لا تلتئم تمامًا. حتى مع ارتدائي لسدادات الأذن  الواقية، فبمجرد أن تضطرب وتثار ، يصبح كل شيء أكثر سوءاً. "

في حين لا يزال الباحثون في علوم السمع يكتشفون بالضبط كيف تدمر الضوضاء السمع لدى الإنسان، فإن ما يصبح أكثر وضوحًا هو أن الصدمة الصوتية الشديدة ليست دائمًا نقطة البداية.

حتى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم سمع ممتاز وخال من الألم ، فإن لصخابة  الصوت الزاحف على محيطنا تأثيرًا مدمراً - وهو واحد من الأشياء  غير المعروفة إلى حد كبير لخبراء السمع قبل عام ٢٠٠٩. في السنوات العشر الماضية ، أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأشخاص الذين يبدو أن سمعهم طبيعياً تمامًا خلال الفحوصات السريرية يمكن أن يعانون  بالفعل من أضرار كبيرة في السمع. اسم هذا الحالة: فقدان السمع الخفي.

أي شخص يتعايش مع هذا النوع من فقدان السمع يبقى قادرًا على سماع الأصوات على ترددات وأحجام مختلفة ، مما يعني أن مخطط السمع القياسي الذي يعمله الطبيب في عيادته لا يكفي لإجراء تشخيص للسمع. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع الخفي ، فإن فحص السمع  في عيادة  الطبيب لا يترجم إلى فهم ما يقوله لك الأصدقاء أثناء الجلوس معًا في مطعم مزدحم بالناس.

يقول بول فيوكس  Fuchs،  باحث السمع وأستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: "يمكن أن تعاني من ضعف السمع الخفي هذا عن طريق التعرض لأصوات لا نعتبرها نحن بالضرورة صادمة". مستويات الصوت في أحد شوارع المدينة لا يُعتقد أنها صادمة ، لكنها قد تكون كافية لإلحاق الضرر.

الحكمة التقليدية تفرض أن التلف  الذي يحدث لسمعنا هو ظاهرة لها صلة بالعمر. لكن الباحثين في علوم السمع أمثال  فيوكس يحذرون من أنه في عالم أكثر صخابة ، هناك احتمالات بأن المزيد من الناس ، في سن أصغر ، ستظهر عليهم علامات ضعف السمع ، الخفي أو غيره.

إن اكتشاف فقدان السمع الخفي مدين بالإمتنان الى الفئران ، كما هو الحال في كثير من الحالات في الأبحاث العلمية.  فئران ، وباحثان من علماء الأعصاب المختصين في مجال السمع  اللذان يفكران ويخططان للمستقبل من جامعة هارفارد.  في عام ٢٠٠٩ ، شرع كل من شارون كوجاوا Kujawa   و م.. تشارلز ليبرمان في تجربة ابتكارية (١٢) ، هذه التجربة التي طورت فيها   كاجوا فضولها قبل عقد من الزمن. وقبل فترة طويلة من استقرارها في منصبها الحالي كمديرة لأبحاث السمع في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن ، كانت كوجاوا عضوةً في هيئة التدريس بجامعة واشنطن ، وقضت جزءًا من وقتها متأملة في  بيانات السمع التي جُمعت كجزء من دراسة فرامنغهام للقلب (١٣) Framingham Heart Study،  والتي بدأت في عام ١٩٤٨.

في حين ركزت الدراسة الوبائية طويلة الأمد اهتمامها بشكل رئيسي على صحة القلب الناس الذين يعيشون في مدينة  ماساتشوستس  الصناعية، فقد أجرى بعض الأطباء فحوصات للسمع لنحو خمسة آلاف مشارك في الدراسة وتابعوهم كل سنتين إلى ست سنوات على مدار خمسة عقود. نظرت كاجوا Kujawa  في هذه البيانات ، وكما كتبت سارة سكولز في مقال حديث (١٤) ، لاحظت شيئًا مثيرًا للاهتمام: "آذان الأشخاص الذين تعرضوا للضوضاء استمرت في التردي بمرور الوقت ، أسرع من أولئك الذين ليس لديهم تلف من جراء الضوضاء".

لمعرفة السبب ، قامت هي وليبرمان بوضع تجربة بسيطة: حيث اطلقا صوتاً يعادل صوت جزازة العشب ، التي تصدر صوتاً بمقدار ١٠٠ ديسيبل، على فئران لمدة ساعتين. ما وجدوه قلب المسلّمة الراسخة لفقدان السمع رأساً على عقب -  مسلمة فقد السمع هذه التي  تحدث فقط عندما تموت خلايا الشعر داخل القوقعة ، تلك التي على شكل بنية حلزون في الأذن الداخلية ، والمسؤولة عن التقاط الأصوات ، كل خلية شعر من آلاف خلايا الشعر الموجودة في الأذن متصلة بحوالي ٢٠ خلية عصبية في الدماغ. عادة ، يحدث فقدان السمع عندما تذبل خلايا الشعر بمرور الوقت.

ولكن في الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفي ، خلايا شعر الأذن الداخلية تكون بحالة جيدة. هذا هو السبب في أن الأشخاص المصابين بالحالة يمكنهم إجراء اختبار السمع القياسي واجتيازه. ما تم قطعه ، بدلاً من ذلك ، هي الوصلات  وهي المشابك التي تحمل الإشارات الكهربائية للصوت من خلايا الشعر إلى الخلايا العصبية في الدماغ ، والتي تجعل بوق كل سيارة ونباح الكلاب والدردشات الودية مفهومة.

أظهرت دراسة كاجوا وليبرمان  Kujawa Liberman  و   أن الضجيج يضر أولاً الوصلات الدقيقة المؤدية من خلايا الشعر في الأذن إلى الخلايا العصبية في الدماغ. {لاحظت دراستهما (١٥) ، في مرحلة ما ، "أن الكثير من الضمور الناجم عن الضوضاء في عصب القوقعة أمر أساسي ، لأنه سيحدث في حالة عدم وجود تلف لخلايا الشعر."}

"هذا الاكتشاف غيّر المشهد الذي ننظر فيه إلى المرضى الذين يعانون من ضعف السمع. تقول كوجاوا في مقال نُشر هذا العام (١٢) ، ويوافق الذكرى السنوية العاشرة لاكتشافهما ، إن الحكمة التقليدية تشير إلى أن فقدان السمع الحسي العصبي يعزى إلى حد كبير إلى فقدان خلايا الشعر ، لكن هذه الدراسة تشير إلى شيء مختلف.

بوجود ضعف السمع الخفي ، كل شيء في رأسك، بطريقة ما.
عندما كان هناك  ٢٠ خلية عصبية متصلة بكل خلية من خلايا الشعر في الأذن في إجدى المرات ولكن الآن لا يوجد سوى ١٠ وصلات منها، فإن ذلك  يؤثر بشكل مباشر على جودة الصوت الذي يتولى الدماغ علاجه processing .  يقول بولارد: "يمكنك سماع جرس الكنيسة ".

وجدت كاجوا  Kujawa   وليبرمان أن خلايا شعر الفئران التي قاما بفحصها كانت سليمة ، ولكن نصف الروابط العصبية قد اختفت تمامًا. من عملهما البحثي ، تكهناالباحثان بأن هذه القدرة المشبكية العصبية المفقودة ساهمت في صعوبات فهم الكلام في وسط الضوضاء: عدم القدرة على تمييز ما يقوله لك صديقك في مكان مزدحم. والأكثر من ذلك ، يعتقد الباحثان  أيضًا أن فقد التوصيلات هذا قد يتسبب في حدوث تغيرات في السمع تؤدي إلى اضطرابات كطنين الأذن واحتداد السمع. (صيغ هذا المصطلح الفعلي "فقد السمع الخفي" بعد ذلك بعامين ؛ المصطلح التقني هو اعتلال قوقعة الأذن -  سينابثوباثي "Synapthopathy"-  للتعريف راجع ١٦) قدمت الدراسات اللاحقة علي العظام الصدغية البشرية دليلًا مباشرًا على أن الأمراض التي تكمن وراء ضعف السمع الخفي لدى الفئران تحدث أيضًا عند البشر.

"قال الجراح السابق في الجيش الأمريكي ويليام هـ. ستيوارت  (١٧) في عام 1978. وصف الضجيج كمصدر إزعاج يشبه وصف الضبخان (ضباب دخاني smog ) كذلك . "يجب اعتبار الضوضاء خطراً على صحة الناس في كل مكان".

قبل أكثر من ٤٠ عامًا ، على الرغم من أن المخاطر الصحية للضوضاء الصوتية  أصبحت  مفهومة بشكل أفضل ، فإن خطر وجود عالم أكثر صخابةً لا زال مستشر. تقدر وكالة حماية البيئة أن أكثر من ١٠٠ مليون أمريكي يعيشون في مناطق تعتبر مستويات الضوضاء فيها غير آمنة: وهي أيُ مكان يرتفع فيه مستوى الصوت المتوسط ​​باستمرار عن ٧٠ ديسيبل ، والذي هو أدنى عتبة للوقاية من فقدان السمع بمرور الوقت.

من عام ١٩٧١ ، خلصت منظمة الصحة العالمية إلى أن الضوضاء المفرطة تشكل تهديدًا لصحتنا. "لم يتغير هذا التقييم خلال ما يزيد عن  السنوات الثلاثين الماضية؛ لو كان أي شيء قد زاد فهو حدة التهديد.  بحسب مقال (١٧)  نُشر في العقد الماضي في مجلة ساذرن ميديكال جورنال  Southern Medical Journal  قبل عامين من نشر كوجاوا وليبرمان دراستهما على بالفئران

الفرق هو أن الخبراء يعرفون الآن أنه ليس فقط الأشخاص الذين لديهم احتداد السمع ، ك بولارد ، هم من سيعانون أكثر.

تقول كوجاوا إن باحثي علوم  السمع لا يزالون يبحثون في التفاصيل "فيما يتعلق بمستويات ومدة الضوضاء وغيرها من خصائص الضوضاء التي قد تؤدي إلى" فقدان السمع الخفي لدى البشر ، ولكن التعرض للضوضاء قد حُدّد باعتباره أحد الأسباب (١٢).

كما أوضحت كوجاوا للجمعية الأمريكية  للسمع واللغة في عام ٢٠١٧: "يمكنك أن تفقد ٥٠٪ من المشابك العصبية في غضون دقائق بعد التعرض للضوضاء ، لكن قد يستغرق ذلك العمر كله لتفقد هذا العدد من المشابك مع تقدمك في العمر".

 المزيد من الأبحاث  تُجرى لتصميم فحص جيد لقياس فقدان السمع الخفي لدى الأشخاص ، ولكن بحسب أفضل تخمينات المتخصصين في السمع ، فإن الحالة في ازدياد - لأن الضوضاء التي نعيشها يوميًا قادرة على التسبب في هذه الحالة .


مصادر من داخل وخارج النص 


















١٦-مصطلح سينابثوباثي " Synapthopathy"   يشير إلى حالة التنكس العصبي التي تحدث فيها اضطرابات في البنية العصبية التي تعد أحد العوامل الرئيسية المحددة لعدة من أمراض الدماغ التنكسية العصبية. ) فيما يتعلق بمرض انسجة القوقعة ، إنها حالة يمكن أن يحدث فيها تلف حول المشابك بين خلايا الشعر الداخلية  والألياف العصبية السمعية الناقلة من النوع الأول ANFs)  )  التي لا يمكن أن  تعاد كما كانت، ترجمناه  من نص ورد على هذا العنوان : https://www.researchgate.net/post/What_is_Cochlear_Synaptopathy




المصدر الرئيس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق