الأحد، 9 فبراير 2020

لماذا تشعر بما تشعر به : محاضرة تيدكس

قدمها الدكتور الان واتكينز

٧ ابريل ٢٠١٧

راجعناها في ٩ فبراير ٢٠٢٠ 

المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي

المقالة رقم ٤٣ لسنة ٢٠٢٠



April 7, 2017 

مقدمة وتنصل من المترجم

هذا المقال هو خلاصة محاضرة تدكس قدمها الدكتور الان ويتكنز سمعتها منذ فترة لكن أحداثها تتكرر في ذهني  حين الاحظ فيه تصرفات طفل بما فيه بعض أحفادي . هذه المحاضرة باختصار تأخذك في رحلة ممتعة عبر مختلف الفترات الزمنية من العمر  السلوكي للانسان  ( ان صح التعبير) منذ ولادته. لكن ما هو مهم هو ان المتحدث ركز على اهمية السيطرة على المشاعر  اذ في غيابها  لا تستطيع  ان نكون  ناجحين. 

في الترجمة ركزت فقط على خلاصة المحاضرة الطويلة واخترت منها ما يتناسب والمطلوب. 

— النص-

سؤال : لو أمكنك تعليم نفسك شيئاً ما او أطفالك او اي شخص آخر ماذا سيكون هذا الشيء؟  مسموح لك ان تُعلّم شيئاً واحداً - من كل الأشياء التي تعلمتها وفهمتها، وهذا هو ما أود  أن أشارككم  به اليوم.

ما هو هذا الشيء؟ أستطيع أن أقول لكم انه ليس  أكل تفاحة. الآن أنا لا أعرف ما إذا  تتذكرون ولكن كان هناك زمن قبل أن تعرفوا انكم  موجودون.

ولكن ونحن  نكبر، هناك لحظة في حياتنا - وهذه لحظة جميلة واقعاً عندما يبلغ الطفل حوالي سنة واحدة حين يدرك  أنه موجود ككيان مادي. انها تلك اللحظة حيث ينظر الطفل  في المرآة ويقول في نفسه ، "أوه، هذا أنا!" وهو  يحرك يده ويده تتحرك ويدرك أن.ذلك الشخص  في المرآة هو نفسه . لذلك لديه الوعي المادي، لو شئت ذلك. ولكنه لم يطور   وعي ذاته العاطفي بعد، وهذا لماذا يكون عندك الأثنينية (الإزدواجية) الرهيبة.
  
لذلك عندما يجوع الطفل ذو العامين ،  العالم كله  جائع  . لذلك هناك هذا النوع من الشدة، تلك الأنانية في الطفل ذي العامين. وهكذا حيث  يتجاوز  السلطة ، كما تعلمون ذلك مثلاً في السوبر ماركت، يقول الطفل "أمي، أمي،  ذاك ذك  اللحم اللحم  الغذاء  الغذاء اللحم "  نوع من الإزعاج  لك  الى حد كبير  .

ثم مرة أخرى  اللحظة  المشهودة    حيث يدرك  فجأة انه ليس فقط  منفصل مادياً  عنك ولكن مشاعره  ليست مشاعرك.  وقد تلاحظ ذلك   مع طفل يمشي  في ممر  السوبر ماركت وعينيه حمراوتين تدمعان، صارخاً  من  الإحباط والغضب وذلك لأنه لا يستطيع الحصول على ما يريد، ومن ثم ينظر إليك حيراناً تماما، : تسأله "لماذا أنت تبكي؟ " يقول " انا  جائع.  اريد تلك الشوكولاتة ". وهناك نوع من الحيرة في عينيه،   وهذا يعبر عن ظهور الوعي  بالمشاعر الذاتية منفصلة عن الوالدين أو مُقدم الرعاية.

هذا النوع من المستوى الثاني أعلى ولكن  ليس حتى  يبلغ  ثلاث إلى ست سنوات من العمر  يدخل في شيء يسمى بمفهوم  الذات وجزء من  ظهور مفهوم الذات ذلك هو الشعور بالهوية. لذا، فإنه ما  نعرفه كوعي، هو أنه يبدأ في أن يدرك ليس فقط أنه منفصل مادياً من ناحية عاطفية   ولكن لديه هوية. وهذا  نوع يزدهر بين الثلاث والست سنوات من العمر. واحد من الأشياء التي تحدث في ظهور مفهوم الذات  هي اللغة. لذلك اللغة هي في الأساس مفهوم. انها ضجيج تمثل شيئاً ما.

وبالتالي فإن ظهور مفهوم  الذات يظهر، ونحن نبدأ بتسمية الأشياء   - كما تعلم، قط، كلب، خفافيش، كرة، نافذة، ارضية، وهلم جرا. وبالتالي فإن العالم يبدأ بأن يكون له  معنىً ونحن نبدأ  ان نكون قادرين  على البحث عنها. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات  يتعلمون ست كلمات جديدة كل يوم . وهذا هو اكتساب لغة هائل والذي يستمر مع الطفل .

ولكن ليس حتى يبلغ الطفل  إلى المستوى الرابع الذي يسمى بالوعي المحسوس حيث  يبدأ في تعلم القواعد التي تحكم المفاهيم. لذلك عندما  يبدأ كل شيء في ان بكون منطقياً: لماذا الكلب كلب والقطة قطة؟ لماذا  أُمي  أُمي وأبي أبي؟ ما هو القانون ؟ وهذا يكون   نوعاً ما  في ال  ست الى  تسع سنوات من العمر حيث  المتعة ( واللعب)  تبدأ في الحدوث. حتى لو  تكلمت  مع طفل يبلغ  من العمر سبع سنوات، يمكنك البدء في الشعور  بالمتعة من خلال اللعب ضد القواعد - كما تعلم، انظر  الى القطة تعوي  تعوي؟ لا، القطط تقول  ميو ميو!  لا تعوي  لا تعوي  ، وهذا يجعل الطفل يضحك ، لأنك لعبت معه ضد  القاعدة. لذلك هناك هذه  هناك ظهور  شامل للقواعد و الطفل بين ست وتسع سنوات .وبعدئذ ذلك يستمر معظم الناس في البقاء  عليه .

لذلك معظم الناس الذين  تقابلهم   في حياتك في اعمار ٢٠ او ٣٠، او٤٠، في داخلهم لا يزالون في عمر  تسع سنوات! انظر، هذا ما يرافقهم  في كل وقت، [اللعب في المقام الأول]، يتصرفون  كالأطفال. وهذا ما  هو شائع جدا.

الآن هناك محاولة عادة ما تكون في السنوات المبكرة من  عمر  المراهقة لتجاوز  الذات المحسوسة، لتجاوز القواعد، وهذا هو السبب في دخولك في خلافات في سن المراهقة. كما تعلم، سترى ذلك - وأولياء الأمور  يحاولون  ردعها، مثلاً يقولون  انه شيء مضر. انها مرحلة نمائية. يجب أن لا  تكبت هذه الاشياء. انهم يختبرون القواعد. لذلك هذه المعركة ستستمر - قلت لي أن أكون في المنزل الساعة عشرة ليلاً، أريد أن أكون في المنزل الساعة ١١. قلت لي أن اكون  صادقاً. فأنت لست كذلك وتندلع انواع  من الخلافات . ولديه سنوات مراهقة مضطربة بأكملها.

والآن بغض النظر عن من يفوز في تلك المعركة، سواء أكانت الأم  أو الأب أو الطفل، انها فقاعات تبقى على طول بضع سنوات. الآن وفي نهاية المطاف بغض النظر عمن يربح  في المعركة، يترك  المنزل كما هو المؤمل . ويذهب! صحيح؟ولكن بعد ذلك فإن المربي الأكبر الذي يسمى بالمجتمع يأتي ليأخذ دوره ويفرض قواعده. لذلك الكثير من الناس يعودون إلى الطريقة المحسوسة، وليس الى  الطريقة ما وراء الشخصية ( معنى من خارج النص: الروحانيات والماورائيات - الغير محسوسة) ، انهم يعودون الى الحسيات ويتبعون  مجموعة من القواعد، حيث  نبدأ في الاعتقاد بأن علينا  الحصول على شهادة، وعلينا  الحصول على وظيفة، وعلينا  عمل علاقة، وعلينا  الحصول على سيارة، وعلينا  الحصول على منزل، وعلينا الحصول على كل هذه الأمور - لأ كون مواطنا طيباً  مسؤولاً .

لذلك نبدأ في اتباع القواعد ونحن ندخل شركة ما  ونبدأ في  تسلق  السلم الوظيفي، وفقا للقواعد. وهكذا فإن الكثير من الناس الذين تواجههم يعودون  الى ذلك الشيء الحسي، حياتهم تصبح نمطية. وسترى الناس يتحدثون عن هذا،  هذه ليست الطريقة  التي نفعل بها الأشياء في هذه الشركة، سأصبح الرئيس التنفيذي، وستكون انت المدير المالي، وهذا  ما نفعله  هنا. إنها مجموعة من القواعد التي نتبعها جميعا. ونحن في كثير من الأحيان لا ندرك حتى تلك القواعد، وهذا غالبا ما يحدث لبقية حياتك. حتى أنك لا تدرك أنك تستخدم القواعد.

وبالمناسبة لم تُعطى هذه القواعد لك بإذن منك. ولكن فرضها الوالدان أو المجتمع. نحن لسنا على علم بذلك. لو كنت محظوظا، فستكون لديك أزمة. في مرحلة ما في حياتك، شيء فظيع يحدث ليدفعك  الى التشكيك في القواعد. الآن تذكر  ان هذا لا يحدث لمعظم الناس  أبدا - أو حتى لو حدث ذلك، فإنه لا يدفعك  الى  التشكيك. لذلك قد يكون فقدان أحد أفراد الأسرة، او فقدان علاقة أو شيء فظيع يحدث لك، وعادة ما يكون ذلك  اكثر شيوعاً في منتصف العمر.

ثم تدخل مرحلة  نسميها مرض المعنى،   تبدأ  بالحدوث  لك حيث أن هناك شيئاً خاطئاً في صورة حياتك. لقد  كنت متبعاً  كل هذه القواعد ولم  تنتج. ظننت انك لو  كنت مواطنا مسؤولاً وحصلت على وظيفة جيدة وبيت جيد، ودفعت الضرائب وجميع هذه الأشياء، ستكون سعيداً وممتناً  إلى الأبد. و لكنك لست كذلك. هذا هو مرض المعنى، وهذا هو الألم الحقيقي. وفي السياق الديني، يسمونه الناس العذاب. أعني، حرفيا هو الجحيم على الأرض. ولذلك  الناس يصلون الى هذا الوقت، وغالبا ما يطيشون،  ويصبحون كريهين وسلبيين وهلم جرا، لأنهم اساساً  في ألم.

الآن هناك استراتيجيتان لهذا الألم. الاستراتيجية الأولى، محبوب   كثيرا  من قبل الطلاب - المخدر. لأنه  أمكنني   من أن ارسم معنى الحياة، ذلك النوع من السؤال الوجودي  يُضيّع ليلة الجمعة ( من خارج النص: اشارة الى ان الغربيين يقضونها في الحفلات الماجنة والسينما واللعب وغيره) ،  فلا ينبغي لي  أن افكر في هذا السؤال،  عن  معنى كل هذا.  لا  معنى   للسؤال.

لذلك بعض الناس يفعلون ذلك كل ليلة، وبعض الناس يفعلون ذلك في نهاية كل أسبوع،  ويهدرون الوقت في المجون . ولكن المشكلة هي عندما تنتهي  السكرة ، يعود السؤال، انه لا يزال هناك. ولا يمكنك الإجابة عليه. لذلك  لو كنت ذكياً، لأدركت  أن التخدير لن يساعدك.

وعليه تدخل   الاستراتيجية الثانية، وهو الإلهاء. حسناً، هناك أنواع مختلفة من الإلهاء. الآن  الإلهاء ببساطة يمكنك أن تصبح ملازماً للصالة الرياضية، - كما تعلمون أنه عندما أشعر بالإرهاق، فلا أفكر  في هذا السؤال. لذلك يصبح الجسم جميلاً ، التعلق  بصالة الألعاب الرياضية طوال الوقت. كما تعلمون، ولكن كنت أدرك أنه في الواقع عندما تكون  بعيداً عن الصالة الرياضية يعود السؤال هناك مرة أخرى، وبالتالي فإن الصالة الرياضية ليست الحل .

وعندها تتورط في استراتيجية سائدة - الجنس ، صحيح؟  وذلك عندما تكون منغمساً في حميميته لا تفكر في السؤال. لكن ربما لاحظت عندما ينتهي ذلك العمل يعود ذلك السؤال البغيض مرة اخرى، صحيح؟  

واذلك عندما  لا ينفع  الجنس ولن ينفع فيي نهاية المطاف، وبعدها  تتورط  في الماديات: أحذية! سأذهب لشراء بعض الأحذية. أو سيارة أو منزل أو يخت. لذلك ندخل في الماديات - أو بعض الناس كما  نراه شائعاً  جداً في الشركات الصناعية: ادمان العمل ، لأنه بينما  أعمل بجد، لا بد لي من عمل  اشياء، ولذلك ليس لدي وقت للتفكير في  السؤال.

الآن لا شيء من سيحل المشكلة. لأننا نعتقد خطأً أن المشكلة موجودة هناك والحل هو هناك، في حين أن المشكلة الحقيقية هي هنا. لا يمكنك حل الشعور  بالفراغ أو اضطراباً  بحل خارجي من  خارج نفسك. لذلك توقف عن النظر هناك، عليك أن تنظر هنا، وخاصة انظر في ممارساتك  العاطفية .
  
الآن معظم الناس يقضون  حياتهم غير واعين  تماما لعواطفهم، ولا سيما أولئك الزملاء صحيح، شخص ما ذكر  كلمة المشاعر ،. الآن المشاعر  هي مجرد مشاعر حيوية ، فهي إشارات بيولوجية مركبة - الإشارات التي تتكون من  معدل ضربات القلب، وراحتي يدين  تفوح منهما رائحة العرق، والتوتر في العضلات أو ما  يجري بيولوجياً، انها أنماط  حيوية مبسطة جداً .

الآن  جميعنا لديه  مشاعر، في كل ثانية  من كل يوم ، حتى أولئك الزملاء. المشاعر، لكن، هي شيء مختلف تماما. المشاعر هي الوعي في أذهاننا  للحيوية. لذا فإن الحيوية دائما هناك ولكننا لا نشعر  بها بالضرورة، وهنا  حيث  دائماًً نحار، هو أننا لم نتعلم  أننا لم نتعلم لنفهم  حياتنا العاطفية . لذلك نحن نستمر  في حياتنا معتقدين في كيف نشعر  لحظة بلحظة. لذلك نحن واقعاً نقول الاتي  - انت ازعجتني، جعلتني غير سعيد، فعلت ذلك  لي،  مشيرين بإصبعنا الى الآخرين، معتقدين ان الآخرين هم سبب تعاستنا  ولذلك عنوان خبر  ، لا أحد يفعل ذلك بك ، لا أحد يجعلك تشعر بهذه الأشياء.

أعني، ماذا تعتقد أن  يحدث عندما تشعر بالإحباط  من  شخص آخر؟ هل يأتون إليك ويحقنوك بالإحباط،  بمواد الإحباط الكيميائية؟ هل صنعوا  إشارات الإحباط الكهربائية، وموجات الضغط، والموجات الصوتية؟ انت  فعلت ذلك، انت من قمت بفعل  ذلك داخل نفسك كرد على سوء سلوكهم.

حتى لو  استطعت  أن تقبل أن تفعل ذلك،  ليسوا  هم، انه انت. الآن هذه الحقيقة البسيطة تأخذك مما نسميه موقع الضحية  وتعبر بك العتبة حتى تكون الجاني . هذا هو التحول الأكثر أهمية  الذي ستفعله قط في حياتك. لذلك لمساعدتك  الان  على البحث عن ذلك، أولاً وقبل كل شيء، عليك أن تفهم أين أنت في عالم   العواطف.الآن أنت لا تستطيع   السيطرة على حالتك  ، وهي ليست مهمة واقعاً  فقط لصحتك، ولرفاهيتك ولنجاحك، بغض النظر عما تقوم به، سواء اكنت رياضياٌ  أو قيادي  أعمال  يمكنك البدء بالسيطرة على حالتك العاطفية  لما يحدث  لك. وإذا كنت لا تعرف أين أنت، فكيف يمكنك السيطرة على أي من هذه الأشياء؟ والجواب هو انه لا يمكنك.

ولذلك  في بداية الرحلة هي  ان تتعرف على  أين  أنت ، لذلك دعونا نبحث  عن  شيء اجتماعي   وعندها يمكنك  رؤية ما  حولك. حتى إذا كنت ترغب في الانتقال من شخص اجتماعي الى آخر ومن بعده  تنتقل  تدريجيا الى شيء اخر   يمكنك ان ترى أين أنت.

والأهم من ذلك يمكنك ان تَتَبع أين أنت، لذلك يمكنك إدخال بعض الملاحظات. عن موقعك، وهذا يهدف إلى مساعدتك على بناء ذخيرة عاطفية خاصة بك. 

اذاٌ  لو كنت  غضباناً، لو الغضب يمر خلالك، لو كنت في ساحة  الغضب، فإنه  يسيطر   عليك. ولا  تسيطر  عليه. وبالتالي فإن الطريقة للسيطرة عليه  هو جعله  موضوعياً. ولو استطعت ان تجعله  موضوعياً فسيمكنك ان تتحكم فيه  واذا استطعت عمل ذلك بعواطفك الايجابية، يمكن ان تنقل نفسك الى الجانب الإيجابي، واذا لم تكن لك سيطرة ؟ اذاً من له السيطرة؟ لابد ان يكون شخصاً ما خارجك 

لذلك أود  أن أشجعك، لو كنت ترغب  في ان تغير حياتك إلى الأبد، لأن العواطف في نهاية المطاف ستتنبأ بصحتك، وستتنبأ بأدائك،  وسوف تتنبأ  بمصالحك،  وسوف تتنبأ  بالشعور بالانجاز ، و ستحدد قدرتك على اتخاذ قرارات فعالة، والعواطف تدفع بكل ذلك، بتحفيزاتك  وهلم جرا. وإذا كنت لا تعرف أي شيء عنها،  ولم تكن لك سيطرة عليها، فانها ستكون شيئاً  من اليانصيب كما هي الحياة.

تخيل عالماً حيث لا  تحتاج إلى الشعور بالقلق للذهاب إلى امتحان أو مقابلة وظيفة، وحيث  لا تحتاج إلى الشعور بالرعب عند الخروج على خشبة المسرح. وتخيل عالماً لم يكن فيه أطفالك على الطرف المتلقي من التنمر لا يشعرون بالرعب أو الترهيب. إذا كنت تستطيع السيطرة على مشاعرك ، يمكنك تغيير حياتك تماما. لذلك   نشجعك على البدء في التساؤل عن  الموضع  الذي  انت فيه  والبدء في وضع نفسك في  ذلك الجزء من العالم  حيث تريد  أن تعيش حياتك



YouTube Video:



المصدر 
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق